أبرز الفائزين بجوائز الأوسكار 2021
حصلت النجمة الأمريكية فرانسس ماكدورماند على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في “نومادلاند” حيث تؤدي شخصية أرملة تجوب طرق الولايات المتحدة لاكتشاف الجانب غير الظاهر منها. وهي جائزة الأوسكار الثالثة التي تنالها الممثلة البالغة من العمر 63 عاماً، ولم يسبقها إلى هذا الإنجاز إلا ستة آخرون من بينهم ثلاث نساء هن ميريل ستريب وانجريد برغمان وكاثرين هيبرن الفائزة بأربع جوائز.
وتقدمت ماكدورماند على كل من فايولا ديفيس (ما رينيز بلاك باتم) وأندرا داي (ذي يونايتد ستايتس فرسس بيلي هوليداي) وفانيسا كيربي (بيسز أوف إيه وومان) وكاري موليجان (بروميسينج يونج وومان).
نالت ماكدورماند أول جائزة أوسكار فى عام 1997 عن دور شرطية حامل في “فارجو” ووفازت بها للمرة الثانية في 2018 عن دور أم تبحث بيأس عن تحقيق العدالة بعد اغتصاب ابنتها وقتلها في “ثري بيلبورد آوتسايد إبينج ميزوري”، بحسب موقع “يورونيوز”.
أما جائزة أفضل ممثل فنالها الممثل البريطاني أنتوني هوبكنز عن دوره كمريض مصاب بالخرف في فيلم “ذي فاذر”، مضيفاً إلى رصيده الغني تكريماً جديداً لمسيرة جسّد فيها شخصيات متنوعة، بينها البابا ورئيس الولايات المتحدة وقاتل من آكلي لحوم البشر.
أصبح هوبكنز البالغ 83 عاما والذي غاب عن احتفال توزيع الجوائز، أكبر الممثلين سنا الذي يفوز بجائزة أوسكار بعد نحو ثلاثة عقود من نيله أوسكار أفضل ممثل عن دوره كسفاح يرتكب سلسلة جرائم قتل في “سايلانس أوف ذي لامبس” العام 1992.
وأدت البريطانية أوليفيا كولمان دور ابنته التي يصبح عاجزاً عن التعرف عليها وعلى سواها من أفراد عائلته، ويخيّل له حتى أن شقته تتحوّل.
وقد تغلب على الممثل الراحل تشادويك بوزمان الذي فاز بجائزة جولدن جلوب عن دوره في “ما رينيز بلاك بوتوم” بعد وفاته من السرطان في عمر الثالثة والأربعين . ونافسه على الجائزة أيضا جاري اولدمان (مانك) وريز أحمد (ساوند اوف ميتال) وستيفن يون (ميناري).
ولقد حصل فيلم “نومادلاند” على نصيب الأسد من الجوائز في الفئات الرئيسية للمسابقة التي أقيمت دورتها الثالثة والتسعون الأحد في لوس أنجلس، فقد حصد جوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج (كلويه جاو) وأفضل ممثلة (فرانسس ماكدورماند).
ونال جائزة أفضل ممثل في دور مساعد نالها دانيال كالويا عن “جوداس أند ذي بلاك ميسايا” وجائزة فضل ممثلة في دور مساعد نالتها يو جونج يون عن “ميناري”.
وفاز فى فئة الأفلام بلغة أجنبية الفيلم الدنماركي “أناذر راوند”، في حين أعلن “سول” أفضل فيلم رسوم متحركة.
وفاز “ماي أوكتوبوس تيتشر” في فئة الأفلام الوثائقية، في حين فاز “بروميسينج يونغ وومان” بجائزة أفضل سيناريو أصلي لإميرالد فينيل، وبجائزة أفضل سيناريو مقتبس فاز فيلم “ذي فاذر”.