إثيوبيا ترفض قمة مع مصر والسودان.. وواشنطن تتدخل
أعلنت واشنطن، الجمعة، تعيين مبعوث للقرن الإفريقي بسبب أزمة تيغراي والتوتر بين السودان وإثيوبيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان، اليوم الجمعة، إن الدبلوماسي الأمريكي المخضرم والمسؤول السابق بالأمم المتحدة، جيفري فيلتمان، سيعمل مبعوثا خاصا لمنطقة القرن الإفريقي.
وأفادت الإدارة الأميركية أن «المبعوث الجديد للقرن الإفريقي سيتدخل في نزاع سد النهضة».
وأشارت إلى أن «المبعوث الجديد للقرن الإفريقي سيسعى لحل أزمات المنطقة بالحوار قبل أن تتحول لصراعات».
هذا وذكر وزير الري السوداني ياسر عباس في بيان اليوم الجمعة أن إثيوبيا رفضت دعوة سودانية لعقد قمة على مستوى رؤساء الحكومات لبحث قضية سد النهضة الإثيوبي.
وأكد وزير الري السوداني أن «عدم التوصل إلى اتفاق مع إثيوبيا سيدفعنا إلى الذهاب لمجلس الأمن».
وأضاف: «وضعنا خططا وسيناريوهات حال الملء الثاني لسد النهضة دون إخطار»، مشيرا الى أن «الملء الأول لسد النهضة جعلنا نشك في النوايا الإثيوبية».
كان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قد دعا في 13 أبريل نظيريه الإثيوبي والمصري للحضور إلى الخرطوم بعد فشل أحدث جولة مفاوضات بهذا الشأن.
وكان وزير الري السوداني أعلن أن تمسك إثيوبيا بالشروع في الملء الثاني الأحادي للسد في يوليو يشكل تهديدا لسلامة المنشآت المائية وكل الأنشطة الاقتصادية على ضفاف النيل الأزرق والنيل الرئيسي.
وحذر وزير الري السوداني من «تفاقم الأوضاع في الإقليم بسبب تعنت إثيوبيا حول سد النهضة».
واقترحت إثيوبيا، الأربعاء، عقد اجتماع لجمعية الاتحاد الإفريقي لإنهاء أزمة المحادثات التي توقفت الأسبوع الماضي في الكونغو دون نتائج.