منوعات

توصيات منظمة الصحة العالمية للصائمين

كتبت منظمة الصحة العالمية عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” إرشادات محدّثة بشأن الممارسات الرمضانية المأمونة في ظل جائحة كورونا.

وشملت الإرشادات على توصيات بشأن تدابير التباعد الجسدي الواجب اتباعها أثناء الصلاة والإفطار الجماعي، وغيرها من الفعاليات الاجتماعية أو الدينية.

ونصت الإرشادات على أنه من المفترض أن يستطيع الأصحاء صيام شهر رمضان هذا العام كما فعلوا في الأعوام السابقة، إذ لا يوجد أي دليل على أن الصيام يزيد من خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا.

وشجعت المنظمة أيضاً على تفضيل الأماكن المفتوحة، في حال كانت إقامة التجمُّعات ضرورية، مثل استضافة السحور أو الإفطار وغيرها من المناسبات الاجتماعية في شهر رمضان، بحسب موقع “سى إن إن”.

وشددت المنظمة على أن ضمان تدفق الهواء والتهوية الكافيين أمر بالغ الأهمية، إذ أن الأماكن المغلقة والمزدحمة التي لا تتوافر فيها تهوية كافية، تعد بيئة تتيح للأشخاص المصابين نقل الفيروس بسهولة إلى غيرهم، إذا مكثوا معهم لفترة طويلة من الوقت.

وأكدت المنظمة على أهمية ارتداء الكمامات، إذا تعذر الحفاظ على التباعد الجسدي بمسافة لا تقل عن متر واحد، أو في الأماكن المغلقة التي تفتقر إلى التهوية الجيدة.

ولفتت المنظمة إلى أنه يجب على الأفراد الأكثر عُرضة للإصابة بحالة وخيمة من مرض “كوفيد-19” ارتداء كمامة طبية، بينما يمكن للآخرين ارتداء كمامة غير طبية أو قماشية مكوَّنة من ثلاث طبقات.

وعند الإفطار، نصحت المنظمة بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الطازجة غير المصنعة، وشرب كميات وفيرة من المياه للمحافظة على مستوى الرطوبة في الجسم.

ووجهت المنظمة بتجنب التدخين، الذي لا ينصح به حتى في الظروف العادية، إذ يعاني المدخنون بالفعل من أمراض رئوية أو من انخفاض سعة الرئة، ما يعرضهم لخطر الإصابة الوخيمة بمرض “كوفيد-19”.

ومن أجل المحافظة على روح رمضان وسط تغير العادات الاجتماعية المرتبطة بهذا الشهر، أشارت المنظمة إلى أنه يمكن التواصل مع العائلة والأصدقاء عن طريق الهاتف أو مكالمات الفيديو، بدلًا من التجمعات.

ولأن رمضان هو شهر العطاء، دعت المنظمة للبحث عن طرق جديدة من أجل مساعدة الآخرين، وبدلًا من إقامة موائد الإفطار والسحور للمحتاجين، يمكن توزيع صناديق أو وجبات طعام فردية معبأة سابقاً.

وشجعت المنظمة على اتباع الممارسات الصحية في المساجد، من خلال الوضوء في المنزل، واستخدام السُجادات الشخصية.

وأشارت المنظمة إلى ضرورة التأكد من تجهيز مرافق غسل اليدين بالصابون، وتوفير منظف كحولي يصل فيه تركيز الكحول إلى 60-80% عند أبواب المساجد وداخلها.

وأوضحت المنظمة ضرورة الحرص على نظم تدفق الوافدين والخارجين من المساجد، والتأكد من تكرار تنظيف أماكن العبادة ومبانيها.

زر الذهاب إلى الأعلى