حرمان صلاح والننى من الإنضمام للمنتخب نهائيا..ب(أوامر الفيفا)
يبدو أن الأيام القادمة ستشهد صراعا عنيفا بين الاتحاد الدولى ومعه الإتحاد الأوربى لكرة القدم وبين الإندية الأوربية بسبب بطولة دورى السوبر الأوربى التى أعلن عن تأسيسها 12 ناديا والتى ستؤدى بدورها لإلغاء بطولتى دورى أبطال اوربا والدورى الأوربى.
وقد أعلن 12 نادياً أوروبياً عن تأسيسهم دوري السوبر الأوروبي فجر اليوم الإثنين بعد ساعات من تهديدات الاتحاد الأوروبي بعقوبات تلحق بالأندية المشاركة.
الصراع المنتظر قد يكون ضحيته مع الأندية اللاعبون بعد اعلان الفيفا واليويفا معا رفضهما للبطولة الجديدة.. كما أعلن اليويفا فى نبرة تهديد واضحة وصريحة بمنع اللاعبين الذين سيشاركون مع انديتهم من أى بطولة تابعة له وقال الفيفا فى بيان له :أن كل ناد أو لاعب سيشارك في بطولة دوري السوبر الأوروبي يمكن حرمانه من المشاركة في أي بطولة تابعة لليويفا أو الفيفا سواء على الصعيد الأوروبي أو الدولي.
وفي حالة مشاركة ثنائي المنتخب الوطني محمد صلاح أو محمد النني مع ليفربول وأرسنال قد يحرمان من اللعب مع منتخب مصر في البطولات المقبلة.
وجاء قرار الأندية المنظمة بعد ساعات من إعلان الاتحاد الأوروبي واتحادات إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا لكرة القدم أمس منع أي فريق يشارك في ما يسمى بـ”دوري السوبر الأوروبي” من المشاركة في كل المسابقات المحلية والقارية الأخرى.
وأشار الاتحاد القاري (يويفا) إلى أنه علم أن بعض الأندية الإنجليزية والإسبانية والإيطالية قد تعلن عن إطلاق منافسة انفصالية.
وقال “يويفا” في بيان إن “الأندية المعنيّة ستُمنع من اللعب في أي مسابقة أخرى على المستوى المحلي أو الأوروبي أو العالمي، وقد يحرم لاعبوها من فرصة تمثيل منتخباتهم الوطنية”.
وهذا البيان يعنى ان صلاح والننى مهددان بعدم الانضمام للمنتخب نهائيا إذا مات فعلا تنفيذ التهديد.
وأدانت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أي اقتراح يهاجم مبادئ المنافسة المفتوحة والجدارة الرياضية التي تقع في قلب هرم كرة القدم المحلي والأوروبي.
وأكدت رابطة البريمييرليج في بيان سابق نشرته على موقعها الرسمي أنّه يمكن لعشاق أي ناد في إنجلترا وأوروبا أن يحلموا حالياً بأنّ فريقهم قد يصعد إلى القمة ويلعب ضد الأفضل وأن فكرة دوري “السوبر الأوروبي” ستقضي على هذا الحلم.
وعبرت الرابطة عن فخرها بإدارة مسابقة كرة قدم تنافسية وجذابة جعلت منها الدوري الأكثر مشاهدة على مستوى العالم وأن “دوري السوبر الأوروبي” سيقوض جاذبية اللعبة بأكملها، وسيكون له تأثير ضار للغاية على الآفاق الفورية والمستقبلية للدوري الإنجليزي الممتاز والأندية الأعضاء، وجميع العاملين فيه.
ونشر الموقع الرسمي لريال مدريد، بيانًا موحدًا للأندية الـ12، جاء فيه: “الأندية المؤسسة هي: “ميلان وأرسنال وأتلتيكو مدريد وتشيلسي وبرشلونة وإنتر ميلان ويوفنتوس وليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وريال مدريد وتوتنهام هوتسبير ، اجتمعوا معاً كأندية مؤسِّسة”.
وأضاف المنظمون أنّ هناك ثلاثة أندية أخرى سيتم دعوتها للانضمام إليها قبل انطلاق الموسم الافتتاحي.
ويهدف هذا التحرك، الذي واجه انتقادات حادة من سلطات كرة القدم، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى منافسة دوري أبطال أوروبا.
