أخبار مصرالواجهة الرئيسية

ما حقيقة فقدان مصر والسودان 20 مليار متر مكعب من المياه؟

أكد المُتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية المهندس محمد غانم، أنَّ دولة إثيوبيا تقوم حاليًا بـ بدء الملء الثاني للسد الإثيوبي في شكل من أشكال المماطلة السياسية واستخدام السياسات الأحادية.

وأوضح غانم، خلال مداخلةٍ هاتفية له مع الإعلامية لميس الحديدي، أنَّ إثيوبيا تستخدم فتحتي تصريف من أجل تخفيض منسوب المياه أمام السد من أجل الملء الثاني.

وتابع غانم، أنَّ إثيوبيا تتلاعب بالأرقام واستخدمت 13 توربينة من أجل الملء وسيتم تصريف 50 مليون متر مكعب في اليوم وسيمتلئ في الشهر الواحد مليار متر مكعب من المياه، لافتا إلى أنه في شهري يوليو وأغسطس تحصل دولتي المصب على 22 مليار متر مكعب وهذا الإجراء الإثيوبي سيسمح بوصول مصر والسودان 2 مليار متر مكعب فقط من المياه أي سيحرم مصر والسودان من 20 مليار متر مكعب.

وأكد غانم، أنَّ هناك 13 فتحة للتوربينات وجميعها لا يعمل، لافتا إلى أنه تم تجربة فتحتين العام الماضي أثناء الملء الأول وكانتا لا تعملان ولم يتم إنتاج كهرباء للشعب الإثيوبي كما أن الملء الثاني لن يولد كهرباء لأن التوربينات الموضوعة أمام السد لا زالت لا تعمل.

وأشار إلى أن الملء سيسبب جفافا صناعيا وإذا تصادف مع جفاف طبيعي ستحدث كارثة وهذا ما فاوضت مصر عليه إثيوبيا لمدة 10 سنوات، مشددا على أن ملء السد لا يعتمد على وقت ولكن يجب أن يخضع إلى نسبة المياه التي تتوفر حسب كل فترة.

وذكر المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية أن إثيوبيا رفضت عرض الدراسات الإنشائية للسد على مصر، وهذا دليل على أن هناك أمرا تريد إثيوبيا إخفاءه.

ولفت إلى أن مصر قدمت كثيرًا من الحلول لإثيوبيا ولم ترضَ بها، ومن ضمن هذه الحلول هي زيادة عدد الفتحات ليكونا أكثر من اثنين من أجل صرف المياه وهذا يدل على أن إثيوبيا تُريد الإضرار بدولتي المصب مصر والسودان.

زر الذهاب إلى الأعلى