أخبار مصرالتعليمالواجهة الرئيسية

مجلس الشيوخ يرفض نظام الثانوية العامة (التراكمى)

أعلن مجلس الشيوخ رفضه مشروع قانون بتعديل قانون التعليم بشأن نظام الثانوية العامة.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي بالشيوخ بشأن مشروع قانون بتعديل قانون التعليم المقدم من الحكومة، بشأن نظام الثانوية العامة التراكمي، والذي أعلنت رفضها له في تقريرها.

ويهدف مشروع القانون إلى تعديل نظام المرحلة الثانوية العامة ليصبح بنظام الثلاث سنوات ويحتسب المجموع الكلى على أساس ما يحصل عليه الطالب من درجات فى نهاية كل سنة دراسية من السنوات السابقة ويتيح مشروع القانون للطالب بأن يقوم بأكثر من محاولة فى امتحان نهاية العام لكل سنة دراسية، كما يسمح للطالب بأداء امتحانات مرحلة الثانوية العامة إلكترونيا من خلال نظام التابلت، وبموجب المشروع يحق للطالب دخول الامتحان أكثر من مرة على أن تكون المرة الأولى فقط بدون رسوم والباقى برسوم دون أن يحدد مشروع القانون قيمة الرسوم المقررة لدخول الامتحان أكثر من مرة. بعودة نظام التحسين فى بعض المواد بمقابل رسوم لا تجاوز خمسة الاف جنيه على المادة الواحدة، ووفقا للتقرير البرلماني فقد انتهي رأى اللجنة الى رفض مشروع القانون.

ووافق أغلبية النواب على تقرير لجنة التعليم بالشيوخ، الذي أوصى برفض مشروع القانون.

وشهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أزمة بين أعضاء المجلس ووزير التربية والتعليم، طارق شوقي؛ بسبب مشروع قانون بتعديل قانون التعليم بشأن نظام الثانوية العامة.

بدأت الأزمة بتوجيه وزير التعليم لومًا إلى المجلس؛ بسبب رفض النواب مشروع القانون، مشيرًا إلى أن مجلس الشيوخ بموقفه هذا يقف عائقًا أمام سياسة الدولة لتطوير التعليم، وهو الأمر الذي أثار النواب، وحثهم على مقاطعته.

وتدخل رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، موجهًا حديثه إلى الوزير: “ليست هكذا تدار الأمور أو تطلق العبارات، مجلس الشيوخ لم يكن عائقًا في يوم من الأيام لسياسة الدولة”.

وأضاف عبد الرازق: ليس معنى أن هناك آراء رافضة لمشروع القانون أن ذلك يعني رفض التطوير، المسألة لازم تكون في حدود الأمر المعروض فقط”.

بينما قال وزير التربية والتعليم: التعليم المصري كان في المركز قبل الأخير عالميًّا في 2017، وفكرة الحصول على الشهادة أدت إلى قتل التعليم المصري وانتشار الدرس الخصوصية التي كانت هي السبيل للحصول على الشهادة.

وتابع شوقي: “الموضوع عامل زي اللي عاوز يطلع رخصة قيادة وهو مش بيعرف يسوق، ورافض يمتحن سواقة وعاوز رخصة، زيه زي الطالب اللي مش عاوز يروح امتحان وعاوز ينجح وياخد شهادة، للأسف 80 في المئة بيعملوا كده”.

وتابع الوزير: “نحاول تغيير تلك الفكرة، ومربط الفرس هنا هو الثانوية العامة، هي الطريق الآمن لدخول الجامعة، لازم نتعلم إذا كنا عاوزين ندخل الجامعة”.

زر الذهاب إلى الأعلى