المرأة والطفل

قواعد التباعد الاجتماعي فى شهر رمضان للحد من – جائحة فيروس كورونا

يمكننا الاستمتاع بروح شهر رمضان المبارك، رغم التباعد الاجتماعي، من خلال استمرار التواصل مع الأهل والأصدقاء باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية .

حيث يأتي شهر رمضان الفضيل  للعام الثاني على التوالي  في ظل جائحة فيروس كورونا، وسط حرص ومواصلة الجميع على ممارسة العادات الاجتماعية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من الفيروس ولتحقيق أعلى مستويات الصحة والسلامة.

ودعت وزارة الصحة أفراد المجتمع إلى تجنب مخالطة كبار السن، فيما حذّر أطباء ومختصون في الوزارة من خطورة التجمعات العائلية خلال شهر رمضان، والحرص على تجنب نقل العدوى، خاصة وأن 80 ـــــــ 85 % من المصابين لا تظهر عليهم أعراض المرض ولكنهم يكونون ناقلين لغيرهم، مشددين على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية وعدم التهاون بشأنها والابتعاد عن التجمعات خاصة تلك التي تضم كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة والمحافظة على المسافة الموصى بها في صلاة التراويح وتجنب تجمعات المجالس في ليالي رمضان .

و يناشد الأطباء جميع افراد المجتمع بضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة بهذا الخصوص خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، مؤكدين أن الصحة العامة أولوية ومسؤولية اجتماعية، والتكاتف المجتمعي ضرورة لا غنى عنها .

تجمعات

  • و فى ظل جائحة كورونا علينا التوقف عن توجيه الدعوات للآخرين، أو حضور أي تجمعات، هو القرار الصحيح، لأنه سيمنع الاختلاط بين المصابين والأصحاء ويحدّ من زيادة المصابين بالفيروس، كما أنه يتماشى مع الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الصحية في الدولة في الفترة الراهنة .
  • الابتعاد عن التجمعات مسؤولية مجتمعية يجب التزام الجميع بها لحماية الآخرين من الإصابة ومضاعفاتها، مع ضرورة الاستمرار في الالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون أو تعقيمهما، وارتداء الكمامات الطبية، والتباعد الجسدي لتقليل فرص تفشي المرض في المجتمع.
  • أن الفرحة بشهر رمضان الكريم يجب ألا تدفعنا إلى التساهل في تطبيق الإجراءات الوقائية، لأن المتهاون سيصيب من حوله، وقد يكون بعضهم من كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة، ويحدث لهم مضاعفات تنتج عنها حالات وفاة.

مضاعفات

  • يجب أن يكون كل فرد في بيته مع أفراد أسرته الصغيرة فقط، وأن نبتعد عن اللقاءات العائلية الموسعة، وأن يقتصر الإفطار على أفراد الأسرة الواحدة التي تعيش في الشقة أو المنزل نفسه، كما ننصح كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة بأداء الصلاة في المنزل، والامتناع عن توزيع الطعام أمام المنازل، والاستعاضة عنها بالتواصل مع الجمعيات الخيرية والجهات المسموح لها بالتنسيق وتوزيع الأموال والأغذية على المحتاجين، كونها أقدر على اتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية المجتمع،

دعوات

أن التوقف عن توجيه الدعوات للآخرين، أو حضور أي تجمعات، هو القرار الصحيح، لأنه سيمنع الاختلاط بين المصابين والأصحاء ويحدّ من زيادة المصابين بالفيروس، كما أنه يتماشى مع الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الصحية في الدولة في الفترة الراهنة.

  • وقد أعلنت وزارة الأوقاف هذا العام، إقامة صلاة التراويح مع وضع ضوابط وشروط لأدائها، ويمكن تلخيص هذه الإجراءات في 10 نقاط، أعلنها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، شملت شروط إقامة صلاة التراويح في رمضان 2021، التي ستكون وفقا للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا، حتى لا يقع المصلي أو إدارة المسجد في مخالفة، وهي:

10 إجراءات لإقامة التراويح

  1. إلزام جموع المصلين بارتداء الكمامات ومسافات التباعد الاجتماعي.
  • مدة صلاة التراويح لن تتجاوز النصف ساعة.
  • فتح المسجد قبل الصلاة بعشر دقائق وإغلاقه بعد انتهاء الصلاة بعشر دقائق.
  • عدم السماح بفتح دورات المياه.
  • ضرورة اصطحاب المصليات الشخصية.
  • استمرار أعمال التعقيم والنظافة الدورية.
  • عدم إقامة موائد الرحمن داخل أي مسجد.
  • الصلاة للنساء ستكون في المساجد التي بها واعظات فقط.
  • عدم اصطحاب الأطفال.
  1. عدم اصطحاب أي أطعمة أو مشروبات.

وأشار وزير الأوقاف في تصريح سابق له، إلى أن صلاة القيام ستتم وفق التدابير والحزم مع أي مخالفة، سواء من الإمام أو العمال أو الجمهور، وسيكون الإغلاق هو الحل لمواجهة ذلك، موضحا أن عدم إقامة موائد الرحمن داخل أي مسجد لا يعني منع أعمال البر، داعيا إلى توزيع الوجبات على الناس من باب إطعام الطعام.

زر الذهاب إلى الأعلى