أخبار العالم

هذا أكبر تحدي يُواجه السلطة الجديدة في ليبيا

اتفقَ سياسيون على أنَّ المصالحة الوطنية تعد أكبر عقبات السلطة الليبية الجديدة، خصوصا فيما يتعلق بالميليشيات التي تستفيد من بقاء البلاد منقسمة، تحقيقا لمصالحها و”الجهات الأجنبية” التي تدعمها.

ويُشير المحلل السياسي الليبي عز الدين عقيل، إلى أن “المصالحة التي تناسب الليبيين هي نزع سلاح وتفكيك الميليشيات، وإعادة هيكلة المؤسستين الأمنية والعسكرية، بما يمكن الدولة من امتلاك السلاح حصرا واستعادة منظومة الأمن القومي، ثم ترك الليبيين يتجهون إلى القضاء لإنصاف كل من له مظلمة”.

ويُضيف عقيل، أن الشعب الليبي لا يحتاج إلى مصالحة وطنية إلا ضمن حالات ضيقة جدا ومحدودة كما وكيفا، يمكن معالجتها بسهولة ويسر، أما ما ينتظروه فعلا ويرفضه الغرب بشدة هو نزع سلاح وتفكيك الميليشيات”.

وفي سياقٍ ذي صلة، أكد المحلل السياسي الليبي، أحمد العبود، أنه “من الجيد الحديث عن المصالحة وأدبياتها ومعاييرها واشتراطاتها، بل المطلوب أن تظل القضية الأبرز التي تشغل الأمة ومثقفيها، وتكون حاضرة في وعيهم وضميرهم ووعيهم المجتمعي”.

زر الذهاب إلى الأعلى