المصري أبو ديوان يواصل تألقه فى مسابقة” أمير الشعراء”

واصل الشاعر المصرى الدكتور السيد خلف ابوديوان مشواره بنجاح ، و اجتاز المرحله قبل النهائبة من مسابقة امير الشعراء وصعد ضمن ستة شعراء
وقد ابهر ابو ديوان لجنة التحكيم والجمهور وفاز براى لجنة التحكيم واصبح ممثل مصر الوحيد في المسابقة.
وابو ديوان من محافظة الدقهلية .. ويحظى بشعبية كبيرة بها .
بذلك أكتمل عقد النجومِ الستة الصفوة “فرسان مضمار الشعر والإمارة”، في موسمـِه التاسع، بمشاركة كل من الشعراء: السيد خلف أبو ديوان من مصر، زينب جبار من العراق، سلطان الضيط من السعودية، عمر الراجي من المغرب، محمد المامي من موريتانيا، حوراء الهميلي من السعودية.
أول نجوم الأمسية، السيد خلف أبو ديوان من مصر، وألقى قصيدة بعنوان “ملائكيون في جنائز النار”، وجاء فيها:
سل موجةً أحرقت مرافيها: ** تابوت (كورونا).. هل يُطفيها؟
آسى على (الطفلةِ) التي اختطفوها.. من أناها.. إلى منافيها
ثاني نجوم الأمسية زينب جبار من العراق، وقدمت قصيدة بعنوان “نونٌ في مَهَبِّ الحُلُمينِ”، ومنها:
بلَونِ مَسارِ الشمسِ في خاطرِ النَّدى ** أُخَضِّبُ صوتاً يرفضُ العيشَ في الصَّدى
كذلكَ مَنْ أَخلى سبيلَ خيالِهِ ** مضتْ خيلُهُ في عالَمِ البوحِ أَبعَدا
أَحاطَ بهِ نهْرا عطاءٍ لحَمْلِهِ ** إلى حيثُ خطَّ العزمُ للنصرِ موعدا
فأُلْبِسْتُ درعي منذُ أَوَّلِ موطئٍ ** لقلبي هُنا، حتى محوتُ التَّردُّدا
ثالث نجوم الأمسية سلطان الضيط من السعودية، شارك بقصيدة “بابٌ مُوارَبٌ للضوء”، وتالياً بعض أبياتها:
قلقون نهمسُ والصدى يرتابُ ** فتسيلُ نافذةٌ ويُغمضُ بابُ
كانت وقد أزفَ الرحيلُ وجوههم ** تحكي لنا ما كابدوه وغابوا..
سالوا على أرواحنا معزوفةً ** للذكريات وفي الترددِ ذابوا
رحلوا كأنَّا حين هبّ غيابهم ** نحن الذينَ تُشيّعُ الأهدابُ
رابع نجوم الأمسية، عمر الراجي من المغرب، وألقى قصيددة بعنوان “أَجْنِحَةُ اُلشفاء”، وجاء فيها:
مِنَ الأطْمَسِ الْعَشَّاقِ.. جِئْتُ مُغَرِّدَا ** وفي جَسَدي: ما يُشْعِلُ الرُّوحَ بِالْفِدَا
تَحَطَّمَ غُصْنٌ لِمْحَيَاةِ، وَأقْفَرَتْ ** حَدَائِقُ صُبْحٍ.. جَفَّ في كَأْسِها النَّدى
بُكَاءٌ طَهيلٌ، وَالْعَوَالِمُ صَرْخَة ** وَجائِحَةٌ كالرّيحِ.. أَلْقَى بِها الرّدَى
رأيْتُ حُقولاً في اخْتِنَاقِ هَوائِها ** تَنامُ.. وَتَصْحُو، ثُمّ تَتْرُكُنا سُدَى!