منظمة التجارة العالمية تتوقع 8%نمو تجارة السلع العالميةهذا العام

توقعت منظمة التجارة العالمية حول نمو تجارة السلع العالمية هذا العام، إن تشوبها مخاطر ترتبط بتوزيع لقاحات فيروس كورونا والظهور المحتمل لسلالات مقاومة للقاح.
وقالت مديرة المنظمة نجوزي أوكونجو-إيويلا في مؤتمر صحفي ، إن اللقاحات أعطت العالم فرصة لكبح جماح المرض وألقت بطوق نجاة للاقتصاد.لكن هذه الفرصة قد تتبدد إذا لم يتح الحصول على اللقاحات لأعداد كبيرة من الدول والمواطنين”.
وتتوقع المنظمة نمو تجارة السلع 8% هذا العام بعد تراجعها 5.3% العام الماضي.وكانت توقعات أكتوبر لنمو 7.2% وانخفاض 9.2% على الترتيب وتتوقع نموا 4% في 2022
وقالت المنظمة إنه ثمة مخاطر على المدى القصير وإنها تتركز في العوامل المرتبطة بالجائحة.
وأضافت المنظمة التي مقرها جنيف أن تسارع نشاط توزيع اللقاحات والتخلص الأسرع من إجراءات الإغلاق ربما يضيف 2.5 نقطة مئوية لنمو التجارة، الذي سيعود بدوره إلى مسار ما قبل الجائحة في الربع الرابع من العام.
ولكن نمو التجارة سيتراجع نحو نقطتين مئويتين إذا تباطأ توزيع اللقاحات وظهرت سلالات جديدة.
وتعتزم أوكونجو-إيويلا الاجتماع مع ممثلين من شركات مصنعة للقاحات ومنظمات المجتمع المدني منتصف أبريل الحالى للتعرف على سبل توسيع نطاق إنتاج اللقاحات، لاسيما في الأسواق الناشئة، وكيف يمكن توسيع نطاق الاستثمار في المستقبل.
وقالت مديرة المنظمة إن هناك مؤشرات بالفعل على وجود اختلافات بين المناطق، إذ من المحتمل زيادة الصادرات الآسيوية في 2021 10% عن مستويات 2019، بينما قد تظل صادرات إفريقيا والشرق الأوسط في انخفاض.
وعلى المدى المتوسط إلى الطويل، قد يضغط أيضا الدين العام والعجز على النمو الاقتصادي والتجارية، وبخاصة في الدول النامية ذات أعباء الدين المرتفعة.
وكان تباطؤ نمو التجارة في العام الماضي أقل قتامة بكثير مما كان متوقعا في السابق.
وكان التحسن الحاصل قرب نهاية 2020 راجعا لأسباب منها الإعلان عن لقاحات جديدة في نهاية نوفمبر، مما دعم الثقة.