الأمم المتحدة: الوضع الإنسانى فى إقليم تيجراى كارثىّ
شدد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الوضع الإنساني في إقليم “تيجراي” الإثيوبي مروع للغاية. وأوضح أنه على الرغم من تحسن قدرة الوصول للمساعدات في الإقليم إلا أن استمرار القتال في بعض الأماكن والجيوب يعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق.
وقال دوجاريك فى حوار خاص لـ “العربية:: “لقد أعطينا تقييما قاتما عن إقليم تيجراي، الأوضاع هناك سوداوية للغاية. قدرة الوصول للمساعدات الإنسانية قد تحسنت من حيث طريقة تعاملنا مع الحكومة الإثيوبية، لكن حتى اللحظة لا يوجد لدينا قدرة للوصول إلى كافة المحتاجين. نحن نعتقد أن أكثر من أربعة ملايين ونصف المليون شخص في تيجراي بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية. ونظرا لاستمرار بعض القتال في أماكن وجيوب معينة في تيجراي، لا توجد لدينا قدرة الوصول إلى كافة المناطق التي نرغب بالوصول إليها”.
وأعلنت إثيوبيا، الأربعاء، أنها عينت رئيساً جديداً للحكومة المؤقتة في إقليم تيغراي الذي يشهد نزاعاً منذ نوفمبر الماضي.
وقالت بيلين سيوم، الناطقة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، إن أبراهام بيلاي وزير الابتكار والتكنولوجيا في الحكومة الفيدرالية عُيّن رئيساً للحكومة المؤقتة بدلاً من مولو نيجا.
وينتمي أبراهام إلى “حزب الازدهار” الذي أسسه أبي أحمد عام 2019 ودمج فيه ائتلاف الأحزاب الإقليمية الموجودة في السلطة في إثيوبيا.
تم تعيين مولو نيجا من قبل الحكومة الفيدرالية في نوفمبر الماضي بعد عشرة أيام من إرسال القوات الحكومية إلى المنطقة لاعتقال القادة المحليين لجبهة تحرير شعب تيغراي ونزع سلاحهم، بحسب “العربية.نت”.
واتهم أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي منذ 2018، جبهة تحرير شعب تيجراي، التي كانت تسيطر على السلطة في أديس أبابا على مدى 30 عاماً، بتحدي سلطته وبمهاجمة قواعد للجيش الفيدرالي في تيغراي.