أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن مجموع الطالب في الشهادة الإعدادية من 280 درجة، والمواد غير المضافة للمجموع سوف يؤدى فيها الطالب الاختبار من المنزل قبل انطلاق الامتحانات الأساسية.
أشارت إلى أن المديريات التعليمية بدأت فى وضع أسئلة الامتحانات استعدادا لانطلاق الاختبارات فى يونيو المقبل، كما تم البدء فى وضع تصورات لجداول الامتحانات لطلاب الشهادة الإعدادية من جانب المديريات ولكل مديرية جدول خاص بها مع الالتزام بالمواعيد المحددة لأداء الطلاب للاختبارات.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن الطالب سوف يحاسب بواقع 280 درجة على امتحان الفصل الدراسى الثانى فقط، فالدرجة التى يحصل عليها الطالب فى امتحان يونيو المقبل ستكون بمثابة درجة نهائية لتنسيق الثانوى العام والتعليم الفنى، مشيرة إلى أن الطالب لديه فرصة واحدة يجب عليه أن يستغلها بشكل جيد للحصول على درجات تؤهله لتنسيق الثانوى العام إذا كان يرغب فى دخوله.
وأضافت وزارة التربية والتعليم، أن امتحان الفصل الدراسى الأول المجمع الذى أدى فيه الطلاب امتحان جميع المواد فى ورقة امتحان واحدة فى شهر مارس الماضى لم يخصص له أى درجات وإنما تم تقييم الطلاب اجتياز فقط ومن ثم بمجموع درجات الشهادة الإعدادية على امتحان الفصل الدراسى الثانى فقط.
وأشارت وزارة التربية والتعليم، إلى أن المديريات تلتزم بمواصفات الورقة الامتحانية التى تم إرسالها إلى اللجان الفنية لواضعى الامتحانات، قائلة: أسئلة الامتحان يتم وضعها من قبل المديريات بإشراف الموجه العام فى كل مادة دراسية، على أن يتم طباعتها وتظريفها والتأكيد على سريتها حتى وصولها إلى الطلاب فى اللجان، مع التزام اللجان الفنية بمناهج الفصل الدراسى الثانى فقط أثناء وضع أسئلة الاختبارات، قائلة: لن توضع أسئلة من مقررات الفصل الدراسى الأول.
ولفتت وزارة التربية والتعليم، إلى أن الأسئلة تشمل اختيار من متعدد وأخرى مقالية وفق مواصفات الأعوام الماضية، وستكون إجاباتها واضحة وصريحة لن تشمل أى ألغاز لأنه يجب أن يراعى الطلاب فى الامتحانات بسبب الظروف التى مر بها العام الدراسى الجارى بسبب فيروس كورونا.
فيما طالب أولياء أمور طلاب الشهادة الإعدادية وزارة التربية والتعليم، تخفيف مناهج الطلاب التى سوف يؤدوا فيها الامتحانات نظرا للمدة الزمنية القليلة، موضحين أن الوزارة يجب أن تخصص الأجزاء الخاصة بمقرر شهر مايو الجارى للاطلاع فقط، لآن هناك ضغوط كثيرة على الطلاب، أبرزها أن مجموع الدرجات أصبح على امتحان واحد فقط وبالتالى مصير الطالب مرهون باختبار أوحد وهذا الأمر يضع الطلاب فى ضغط عصبى ونفسى، إضافة إلى عدم الذهاب للمدارس واختفاء الشرح التفاعلى بين الطالب والمعلم مما قد يؤثر على مستوى التحصيل لدى بعض الطلبة، مؤكدين أن البدل وهو التعليم عن بعد لا يمنح الطالب التفاعل المطلوب داخل والفهم الذى يحقق نواتج التعلم.
وتابع أولياء الأمور: نطلب من الوزارة مراعاة الطلاب أسوة بزملائهم سواء العام الماضى أو العام الحالى فى صفوف النقل لأن الظروف واحدة لم تتغير وهى جائحة كورونا
