فى 11 يوم: المقاومة الفلسطينية الباسلة تكبد الاحتلال الإسرائيلى خسائر فادحة
نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الخميس، عن مصدر في وزارة المالية الإسرائيلية، أن حجم الأضرار الناجمة عن 11 يوما من القتال في العملية العسكرية الحالية في غزة، المعروفة باسم “حارس الأسوار”، بلغت ضعف الخسائر خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع عام 2014.
ويشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة في العام 2014، سميت بـ”الجرف الصامد”، واستمرت نحو 51 يوما، وتسببت في ضرر كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، بلغ حجمه حوالي 0.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل، آنذاك.
وذكر مصدر وزارة المالية الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يصل حجم الخسائر التي سببتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على الاقتصاد الإسرائيلي إلى حوالي 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وذلك خلال الـ 11 يوما الماضية فقط.
وأكدت الصحيفة العبرية، بحسب وكالة “سبوتنيك”، أن إجمالي خسائر بلادها المباشرة خلال تلك الحرب على قطاع غزة، بلغ نحو 7 مليارات شيكل (2.2 مليار دولار أمريكي)، مشيرة إلى أن الحرب على غزة في العام 2014 “الجرف الصامد” بلغت 12 مليار شيكل، وهو ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في الحرب الإسرائيلية الأولى على قطاع غزة، في ديسمبر/كانون الأول 2008- يناير 2009، والمعروفة باسم “الرصاص المصبوب”.
وتشن إسرائيل، منذ الاثنين قبل الماضي، غارات مكثفة على قطاع غزة، وتستهدفه بقصف مدفعي، أسفر عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني حتى الآن، بينهم نساء وأطفال؛ فضلا عن إحداث تدمير هائل في البنية التحتية للقطاع.
من جانبها، تطلق الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، قذائف صاروخية على المدن والبلدات الإسرائيلية؛ ما تسبب بمقتل أكثر من 10 أشخاص والعديد من الإصابات.