لهذا السبب.. «التنمية المحلية» تُشدد على خطورة إلقاء المخلّفات بالمجاري المائية
قال وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوى، إن نتائج تنفيذ النموذج التجريبي، الذى تم خلاله تحديد مسافة 2.5 كم من ترعة الظاهرى الشرقى بمركز إيتاى البارود، كمنطقة لتنفيذ عدد من الإجراءات التى من شأنها أن تسهم فى حل المشكلات الخاصة بالتعامل مع نواتج تطهير الترع والمصارف، وما يتراكم من مخلفات عقب عمليات التطهير، منوهاً إلى أن هذه المسافة التى تم تحديدها تمر داخل كتلة سكنية تضم حوالى 35 ألف نسمة، وتخدم نحو 4200 فدان، مشيراً إلى الجهود التى تم تنفيذها بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية، وما تم من تعاون أيضاً مع مؤسسات المجتمع المدنى المهتمة بمجال البيئة.
وأوضح وزير التنمية المحلية أن الجهود تضمنت توفير مختلف المعدات اللازمة للقيام بأعمال التطهير للمسافة المحددة من ترعة الظاهرى الشرقى بمركز ايتاى البارود، وذلك على فترات تصل إلى 20 يوما، لافتاً إلى أن كميات نواتج التطهير وصلت إلى 20 طنا، مضيفاً أن الجهود تضمنت أيضا عقد وتنظيم عدد من الاجتماعات والندوات التثقيفية مع مواطنى القرى المطلة على الترعة، لتوعيتهم وتعريفهم بخطورة إلقاء المخلفات بالمجارى المائية، وخاصة التى تم الانتهاء من تطويرها وتبطينها ورفع كفاءتها، وتأثير ذلك على الصحة العامة، هذا إلى جانب العمل على حثهم على المساهمة الفعالة فى تطبيق منظومة الجمع المنزلى، التى تتيح التخلص الآمن من تلك المخلفات، مضيفاً أنه تم وضع عدد 25 صندوقاً لتجميع المخلفات موزعة على المسافة المحددة من الترعة الموجودة أمام الكتلة السكنية.