أخبار مصرالواجهة الرئيسيةحوادث

السجون ..”إصلاح وإنتاج ..ورعاية” اللواء طارق مرزوق انتهاءقوائم العفو الرئاسي الأسبوع القادم .. لايوجد إصابة واحدة بفيروس كورونا

كتب – أحمد زغلول : تواصل وزارة الداخلية تقديم كل الإمكانات لقطاع السجون حتى أصبح كيانا للإصلاح والتهذيب والإنتاج من خلال التطوير المستمر والمشروعات الإنتاجية التى أقامتها وزارة الداخلية ممثلة في قطاع السجون والتى تهدف إلى تعليم السجناء حرفا يستطيعون من خلالها إيجاد فرص عمل لهم عقب انتهاء فترة العقوبة بالإضافة إلى استخدام أسلوب السياسة العقابية الحديثة وتطبيق معايير حقوق الإنسان داخل السجون. أكد اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون انه لا يوجد في السجون مسمي مسجون سياسي وهو لفظ مصطنع فكل النزلاء يقضون فترة عقوبة لارتكابهم جرم يعاقب عليه القانون ويتم التعامل معهم جميعا بطريقة واحدة دون تفرقه مشيرا إلي أن وزارة الداخلية تتبنى إستراتيجية أحد محاورها إعلاء قيم حقوق الإنسان

جاء ذلك خلال الجولة التي شارك بها حقوقيون وإعلاميون لتفقد الخدمات والرعاية المقدمة للنزلاء بسجن وادي النطرون – ليمان ٤٤٠. أوضح أن جميع السجون المصرية تزخر بالإمكانيات والتجهيزات والخدمات اللازمة فى إطار حرص وزارة الداخلية على الاهتمام بأوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية المقدمة لنزلاء السجون

. وكشف مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون عن قرب الانتهاء من قوائم العفو الرئاسي عن عدد من السجناء بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك مضيفا أن لجان العفو ستعقد الأسبوع المقبل لتحديد أعداد السجناء الذين ينطبق عليهم قرار العفو فضلا عن موافقة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على منح زيارة استثنائية للسجناء احتفالا بعيد الفطر المبارك على ألا تحتسب ضمن الزيارات المقررة لهم .

وفيما يتعلق بالأوضاع داخل السجون شدد على أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وجه بفتح أبواب السجون أمام المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية للوقوف على حجم الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة لنزلاء السجون وإثبات كذب الحملات الممنهجة التي تشن من الخارج ليس ضد وزارة الداخلية فقط وإنما ضد الدولة المصرية بأكملها

.وردا على أكاذيب تنظيم الإخوان الإرهابي والقنوات الإعلامية المأجورة بوجود معتقلين في السجون المصرية شدد مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون على عدم وجود معتقل واحد داخل السجون المصرية مؤكدا أن جميع النزلاء بالسجون متواجدون لتنفيذ أحكام قضائية أو بموجب أوامر حبس من النيابة العامة. وحول نجاح قطاع مصلحة السجون في تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا كشف اللواء طارق مرزوق عن انه لا يوجد إصابة واحدة داخل السجون

وذلك بسبب الانضباط داخل المؤسسة العقابية وتنفيذ الإجراءات الاحترازية بشكل دقيق ومراجعة الحالة الصحية للنزلاء ومنع الاختلاط مع العناصر الخارجية حيث تتم الزيارات علي بعد متر والقوافل الطبية وتغيير الكمامات مشيرا الى أن وزير الداخلية وجه منذ بداية انتشار الوباء بضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية داخل جميع السجون والليمانات والعمل على تطهير العنابر وكافة مرافق السجون والليمانات بشكل دوري، مع الحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي سواء داخل السجون والليمانات أو خلال الزيارة وهو ما أسفر عن عدم رصد أية حالات إصابة بفيروس كورونا داخل السجون حتى الآن.

وشملت الجولة مرافق سجن وادي النطرون بمستشفى السجن حيث أوضح عقيد سامح سعد مدير المستشفي أن مستشفى السجن تضم 32 سريرا بالإضافة إلى التجهيزات الملحقة بهما ووحدة مناظير وعيادة أسنان وأخري للرمد ومعامل على أعلى مستوى .أضاف أن النزلاء يتلقون أقصى دراجات المتابعة والرعاية الصحية الفائقة مشيرا إلى أن هناك حالات صحية حرجة تستدعي نقلها إلي مستشفيات خارجية حيث يتم التعامل مع مستشفيات حكومية سواء لإجراء عمليات جراحية كبرى مثل القلب المفتوح أو المخ والأعصاب .من جانبهم أكد النزلاء على أن الرعاية الصحية متميزة داخل السجن

حيث قال أحمد إبراهيم والذى يقضى عقوبة 5 سنوات “عندما احتجت لجراحة قدمت إدارة السجن الرعاية العلاجية اللازمة وتم إجراء عملية جراحية لى” .قال النزيل خالد مصطفى انه يتم توفير كشف دوري لكافة السجناء للوقوف على حالتهم الصحية و إعطائهم حقهم في الزيارات من قبل ذويهم بالإضافة إلى معاملتهم بطريقة إنسانية داخل السجن

وأضاف أن إدارة السجن توفر له كافة سبل الرعاية. وشملت الجولة تفقد مطبخ السجن حيث كان يتم إعداد وجبة الإفطار وتحتوي الوجبات على كل العناصر الغذائية الأساسية،

ويتم إعداد الوجبات بناءً على جدول به الكميات التي يتم تجهيزها لكل نزيل. كما تم تفقد المكتبة والوعظ الديني واختتمت الجولة بزيارة المخبز الذي يوفر الخبز بكميات ملائمة لعدد السجناء.من جانبهم أشاد مراسلو الصحف ووكالات الأنباء الإقليمية والدولية الأجانب بأوجه الرعاية المقدمة للسجناء وتطوير السجون المصرية وأكدوا أن ما رأوه خلال جولتهم يؤكد إيمان الدولة المصرية بأهمية معايير حقوق الإنسان.

.كما أشادوا بإلتزام جميع السجناء وكذلك مسئولي قطاع مصلحة السجون بالإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا وفي مقدمتها ارتداء الكمامات الطبية وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي فضلا عن حرص مصلحة السجون على إعادة تأهيل السجناء، لإعادتهم إلى المجتمع كأفراد منتجين، من خلال صقل مهاراتهم اليدوية والحرفية.

زر الذهاب إلى الأعلى