آية: «التربية» كلية قمة .. وأسير على خطى أسرتي
الطالبة المصرية الأولى على التعليم الديني بالكويت
أكدت الطالبة المصرية آية محمد عبد العزيز، الحاصلة على المركز الأول على الكويت في شهادة الثانوية العامة (تعليم ديني) بنسبة 100%، أن توفيق الله (سبحانه وتعالى) هو الدافع الأقوى وراء تفوقها، وأن التفوق كان حلم الأسرة منذ الصغر، لكن تبقى لهذه اللحظة نكهة خاصة لانتهاء فترة عصيبة من التعب والاجتهاد كللها الله بالتفوق.
وقالت اية، درست في التعليم العام حتى الصف الخامس ثم انتقلت إلى المعهد الديني بعد ذلك، وأتقدم بكل آيات الشكر والتقدير لدولة الكويت ممثلة في وزارة التربية التي أصرت على إقامة الاختبارات الورقية في أجواء صعبة وأشكر مدير إدارة التعليم الديني أ. أنور عبد الغفور لرعايته واهتمامه بحسن سير العمل في التعليم الديني ومعاهده.
ووجهت الطالبة المصرية آية كلمة شكر خاصة لمديرة المعهد الديني أ. شريفة العنزى التي تنبأت بتفوقها منذ الصف التاسع على جهودها الحثيثة مع كل طالبات المعهد في كل الأوقات، وأخيرا أقدم الشكر لوالدتي المعلمة الفاضلة سحر عبد العزيز النموذج والقدوة التي تعبت معي طويلا فاليها ووالدي أهدي تفوقي.
وقالت: أنا من اختار التعليم الديني وأنا أعرف عدم وجود القسم العلمي به، ولو كنت بالعلمي وحصلت على تلك النسبة لم أكن لألتحق بإحدى كليات الطب، فأنا ضد إلتحاق كل الفائقات بالطب مع كل التقدير لتلك المهنة المهمة في حياة البشرية، لكن لماذا لا يكون أصحاب المهن الأخرى فائقات أيضاً؟
وتابعت: أنا سعيدة بدراستي للعلوم الشرعية في المعهد الديني وأفكر في دراسة اللغة الإنجليزية بعد الالتحاق بكلية التربية، راجية من الله التفوق الدائم للسير على خطى والدي ووالدتي ولأقدم النموذج القدوة لديني ووطني العربي وبلدي الحبيب مصر.