الواجهة الرئيسيةمنوعات

احتفالات من القلب .. ابتهاجا “بعيد الأب”

الشباب يتغني بتضحيات الآباء وتفانيهم .. ومغردون: “ربنا يخليهم”

تصدر هاشتاج #يوم الأب العالمي موقع التغريدات القصيرة “تويتر” احتفالاً بعيد الأب، لا سيما وقد عبر رواد منصات التواصل الاجتماعي عن حبهم لأبائهم بمناسبة هذا اليوم، وقد وصل عدد التغريدات إلى اكثر من 100 ألف تغريدة .


ويحتفل العالم بهذا الحدث كل عام خلال أيام مختلفة على مستوى العالم على غرار عيد الأم، وعلى الرغم من أنه يوم سعيد إلى أنه يتحول لحزن لمن فقدوا الآباء.


يذكر أن عيد الأب يُحتفل به في البلدان الكاثوليكية منذ القرون الوسطى في 19 مارس. وقد تم الحفاظ على تاريخ 19 مارس في بعض البلدان، وخصوصاً في أميركا اللاتينية، فيما تبنت غيرها من البلدان عيد الأب المعتمد في الولايات المتحدة الأميركية، والذي يوافق ثالث يوم أحد من شهر يونيو. بينما تم اعتماد تاريخ 21 يونيو عام 2016 في جميع الدول العَربية.


وفي هذه المناسبة عبر آلاف المغردين عن تقديرهم لآبائهم لدورهم الكبير في رعاية الأسرة والأبناء، كما عبروا عن حبهم واحترامهم لهم ولتضحياتهم التي يقدمونها لهم بدون مقابل وتفانيهم في الحب والحنان الذي لا ينتهي أو يقل بمرور الزمن بل يزيد ويزيد في قلوب كلاً من الآباء والأبناء.


وقال أحد المغردين عبر حسابه علي “تويتر”: ” قيل في الأب “هو الذي لم أسرِ يومًا في طريق إلا و رأيته سبقني يمهده لي “اللهمّ بـآرك في عـمره”.


وعبر مُغرد آخر عن حزنه علي فقدان أبيه قائلاً: “#الأب رجل لن يتكرر في الحياة أبداً، ولا يسد غيابه أي أحد، الأب معطف أمان في ليالي العمر المتقلبة، رحم الله من قرأ سورة الفاتحة مهدات الى ارواح
وغرد آخر: “انت شخص استثنائي.. بكبر فيك بس إسمع حكي ناس عنك.. انت فخري وعزي وقوتي والأمان لقلبي”.


فيما عبرت المغردات عن حبهن لآبائهن بطريقة أخرى، حيث قالوا أن الفتاة لن تجد زوجًا كأبيها وأن الأب هو حبيبها الأول ومصدر السند والأمان. فقالت إحدى المغردات: “حنانُ الأبّ لإبنته من المسلّمات.. وفي حنانِك يا أبي قوّة وفي قوّتِك حنان.. أعتذر من رجلِ أحلامي، فأبي هو أول حبّ عشته في دنياي، وأول صدر آواني في ضيقي.. ومهما جملّتَ أنتَ حياتي وأسعدتَ قلبي، ملقى أبي يُنسيني الكون ومَن فيه..”


وصور العديد من المغردين الأب بصورة البطل الذي يفعل المستحيل لتحقيق مطالب أبنائه وجعلهم سعداء، حيث غردت أحدهم قائلة: “قيل في الأب هو ذلك الذي تطلب منه نجمتين فيعود حاملاً السماء”.

زر الذهاب إلى الأعلى