وجد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين نفسه مجبرا على الدفاع عن نفسه سبب استضافة مدينة سان بطرسبرج لبعض مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، رغم تفشي فيروس كورونا المستجد وتزايد حالات الإصابة في ثاني أكبر مدن البلاد
واكد بوتين قائلا ، خلال البرنامج السنوي “خط مباشر” مع المواطنين “قبل كل شيء، كنا مجبرين على الوفاء بالتزاماتنا الدولية، باستضافة هذه الفعاليات الرياضية المهمة
وتعرضت المدينة منذ منتصف الشهر الجاري، تزامنا مع انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، لموجة ثالثة من الوباء، وخاصة السلالة الهندية من الفيروس.
والجدير بالذكر ان روسيا شهدت في اليوم الأخير، 21 ألفا و42 حالة إصابة جديدة بالفيروس، منها ألف و503 حالات في سان بطرسبرج
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل ان روسيا أيضا سجلت رقما قياسيا جديدا من الوفيات بالفيروس، بـ669 حالة وفاة في الساعات الـ24 الأخيرة، منها 11 في العاصمة القديمة لروسيا
ولم يخف الاطباء تخوفهم من قرار السلطات بمواصلة البطولة، وفعاليات عامة أخرى، مع تكدس المصابين في المستشفيات ووصفوها بإلابادة
كما ان السلطات الصحية في فنلندا 80 اكتشفت حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، بين جماهير المنتخب الفنلندي الذين خضعوا للفحص على الحدود لدى عودتهم من سان بطرسبرج، حيث خاض البلد الشمالي مباراته في بطولة اليورو أمام بلجيكا
