رئيس الوزراء العراقي: التوتر بين أمريكا وإيران كاد أن يحول العراق لساحة حرب
قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس الخميس، إن «التوتر والاستفزازات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران كاد يحول العراق إلى ساحة للصراع».
وأضاف الكاظمي في مقابلة مع تلفزيون) العراقية» ):لا نريد مجاملة أي طرف بل نحاول إصلاح العراق وقررنا احتواء الجميع وإطفاء النيران لتوفير بيئة أمنية للانتخابات المقبلة لأن الانتخابات مطلب الشعب والمرجعية والقوى الشعبية والأحزاب».
وأكد أن الحكومة العراقية لديها ثلاثة أهداف متمثلة بإجراء الانتخابات وفرض هيبة الدولة وإعادة الثقة للقوات الأمنية، وأضاف: «نريد إصلاح العراق ومعالجة الظروف الصعبة وإعادة الحياة الطبيعية في البلاد».
وقال الكاظمي «علينا تحقيق مطالب المتظاهرين وإجراء الانتخابات لأن مظاهرات أكتوبر(تشرين أول) عام 2019 قدمت 600 شهيد وآلاف الجرحى حالة عدد منهم خطرة. واخترنا تحقيق مطالب المتظاهرين والمرجعية والقوى السياسية والتركيز على الانتخابات البرلمانية».
وأوضح أن الصواريخ العبثية على البعثات الدبلوماسية كان هدفها التصعيد.
وذكر أن العراق لم يشهد عملية إصلاح اقتصادي منذ أكثر من 50 عاما وأن الحكومة الحالية خفضت الاعتماد على إيرادات النفط في الموازنة الاتحادية من 90% إلى 70%.
وجدد الكاظمي التزامه بعدم خوض الانتخابات العامة البرلمانية المقبلة موضحاً «هو قرار متخذ منذ أول لحظة لتولي المنصب وليس لدي أي حزب وأنا ادعم جميع الأحزاب بالتساوي ولا أفرق بين حزب وآخر».
وأضاف: «سنستمر بمحاربة الفساد وأن الحكومة لن توقف إجراءاتها. نحتاج إلى تشريعات جديدة لمحاربة الفساد والسلاح المنفلت».
(د ب أ)