صعود مؤشر الجامعات المصرية الى العالمية
أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، اهتمام القيادة السياسية بإنشاء مسارات وروافد جديدة بمجال التعليم العالي، كالجامعات التكنولوجية، وهى من ستقوم بإخراج نوعية جديدة من الخريجين لسوق العمل، كما اهتمت بإنشاء الجامعات الأهلية، والأهلية الدولية الجديدة، وتزويدها ببرامج حديثة لم تكن موجودة سابقا.
وقال “عبد الغفار”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم”، إن الدولة لا تنظر إلى عدد الجامعات التى يجرى إنشاؤها عبر استحداث مسارات وتخصصات علمية جديدة بعدد متنوع من الجامعات، وهي حالة من التطوير.
وذكر أنه وبالنسبة لأفرع الجامعات الدولية التي باتت موجودة في مصر، ولأول مرة، فجميعها جامعات مرموقة وذات تصنيف دولي، ولكي يتم موافقة مجلس إدارة مثل تلك الجامعات خارج نطاق دولتها، يستلزم وضع اشتراطات قوية وصارمة، وجميعها حققتها مصر، حتى وافقت تلك الجامعات على إنشاء روافد تعليمية جديدة لها على أرض مصر لتقدم العلم لكافة الدول المجاورة من أفريقية وعربية.
وأوضح أن كل تلك الأسباب تشكل مجتمعة أسسا وروابطا لتحسين ترتيب الجامعات المصرية، حيث إن القرارات الجمهورية بخصوص التعليم العالي ساهمت في إعادة صياغة ترتيب التعليم المصري دوليا ليتقدم من مرتبة قليلة إلى أعلى، مضيفًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وافق مؤخرا على إنشاء أفرع لجامعات دولية جديدة في مصر قد صدر لها قرارات جمهورية، وهي في مرحلة الإنشاء، وستفتح أبوابها للطلاب العام الدارسي القادم وما بعده.
وأضاف: “عندنا في العاصمة 4 أفرع لجامعات أجنبية ومؤسسات جامعية خدماتها موجودة، وبدأت في الدراسة العام الدراسي الماضي، وهذا العام ستضاف مؤسستان جديدتان لها، ويتم استكمال منشآتها وستبدأ العمل العام الدراسي المقبل”.
وأكد أن مصر حصلت على تصنيف عالٍ ومرموق عالميا في مجال البحث العلمي والنشر في المجلات العلمية الكبرى، حتى حصلت مصر على رقم 30 في نشر الأبحاث العلمية في المجلات العالمية، مضيفا: “خلال الـ7 سنوات مؤشر الصعود للجامعات المصرية في المراكز العالمية مستمر، بسبب دعم الدولة من جانب، ودعم القيادة السياسية القوى للتعليم العالى من جانب آخر، حتى تكون مصر متقدمة على مستوى جامعات العالم، كما أن هناك 87 ألف طالب وافد يقومون بالدراسة فى مصر، وهو تطور مذهل لم يحدث من فراغ”