معلومات صحية جديدة قد تفاجئك
نشر موقع Things You Must Know “أشياء يجب أن تعرفها” معلومات جديدة مفيدة للصحة. أبرزها المعلومات التالية:
فوائد الضحك
وفقاً لدراسة أجريت عام 2016 ونُشرت في دورية Epidemiology، يمكن أن يساهم الضحك بشكل مباشر في تحسين صحة القلب. وشارك في الدراسة متطوعون من الجنسين ممن تزيد أعمارهم عن الـ65 عاماً. وأفاد المشاركون بأنهم يضحكون يومياً. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الضحك يبطئ بشكل كبير من معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
سن الإقلاع عن التدخين
يمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين قبل سن الـ35 في إنقاذ الحياة. وبحسب تقرير صدر عام 2002 ونشر في “المجلة الأميركية للصحة العامة”، يمكن درء الوفاة بسبب التدخين إذا تم الإقلاع عن تناول السجائر قبل سن الـ35.
خطر الكسل
أظهرت الدراسات الحديثة مدى أهمية النشاط البدني، حيث جاء في دراسة أجريت عام 2018 ونُشرت في دورية JAMA Network Open أن “الأداء البدني النشيط يخفض بنسبة %80 من خطر الوفاة، حيث تقل احتمالات الإصابة بعوامل الخطر السريرية التقليدية، مثل مرض الشريان التاجي والسكري ومشاكل القلب والرئة بسبب التدخين”.
السمنة والسرطان
خلص تقرير من مركز أبحاث السرطان في بريطانيا إلى أنه مع انخفاض معدلات التدخين وارتفاع معدلات السمنة، من المتوقع أن تصبح هذه الأخيرة السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان بحلول عام 2043.
السكر مضر مثل السجائر
من المعروف أن التدخين هو أحد أسوأ العادات التي يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان، لكن قد يكون السكر الأبيض سبباً في الوفاة وبنفس المستوى من التأثير. ويؤدي السكر الأبيض، مثله مثل التدخين، إلى الوفيات نتيجة لأمراض السرطان والقلب والسكتة الدماغية. وقد اكتشف الباحثون بشكل متزايد أن استهلاك السكر المضاف إلى الأطعمة والمشروبات يؤدي إلى ظروف مميتة مماثلة للتدخين.
ووفقاً لـ “العربية”، نقلاً عن تقرير نشرته دورية Nutrients فى عام 2016، يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى “مجموعة متنوعة من الأمراض المزمنة، تشمل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري ومرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، فضلاً عن التدهور المعرفي وحتى بعض أنواع السرطان”.
خطر الجلوس بشكل مستقيم
إن الجلوس بشكل مستقيم للغاية يمكن أن يؤذي الظهر. ويقول الدكتور نيل أناند، أستاذ جراحة العظام ومدير قسم صدمات العمود الفقري في مستشفى بلوس أنجلوس: “من المؤكد أن الانحناء يمكن أن يكون مضراً للظهر”، لكن العكس الصحيح أيضاً، حيث يمكن أن يسبب الجلوس بشكل مستقيم لفترة طويلة دون انقطاع إجهاداً للظهر. فإذا كان الشخص يعمل في مكتب، يجب أن يتأكد من ارتفاع الكرسي حيث تكون ركبتيه بزاوية 90 درجة، ويمكن أن تستريح قدميه على الأرض، كي يحصل على دعم مناسب لأسفل الظهر. كما يجب الوقوف والتمدد والمشي السريع عدة مرات في اليوم لتجنب التصلب أو التسبب في إصابة للظهر.
10 دقائق رياضة فقط
يمكن أن تكون ممارسة تمارين رياضية لمدة 10 دقائق فقط يومياً سبباً في تحسين الصحة. وقد توصلت دراسة أجريت عام 2011 ونشرت نتائجها في دورية Obesity إلى أن التدريبات الرياضية المركّزة التي تستمر لمدة 10 دقائق يمكن أن تكون فعّالة في تقليل الدهون وتقليل مقاومة الأنسولين وتحسين الصحة العامة. وأفادت الدراسة بأن فترات التمارين الرياضية الأكثر تقليدية التي تتراوح مدتها من 30 إلى 60 دقيقة تحقق نفس الفوائد، أي أن المدد القصيرة من التمارين المكثفة تمنح فوائد وفعالية مماثلة للتدريبات الخفيفة لمدة أطول.
المشي مثل الجري
كشفت نتائج دراسة، يعود تاريخها إلى عام 2014، أن المشي السريع يمكن أن يكون بنفس فعالية الجري. ويساعد المشي السريع في خفض معدلات ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول، بشرط الحفاظ على وتيرة ارتفاع معدل ضربات القلب.
تمارين للتخلص من الآلام المزمنة
عندما يعاني شخص ما من ألم مزمن، فربما يكون ممارسة تمرينات رياضية هو أخر ما يمكن أن يخطر بباله القيام به. لكن بحسب تقرير صدر في 2017 ويتضمن تقييما لما ورد بنتائج 264 دراسة سابقة شملت مع ما يقرب من 20000 مشارك، تبيّن أن التمارين بشكل عام كانت مفيدة لتخفيف الألم المزمن، وأن التمارين تحت إشراف متخصص تؤدي إلى نتائج أفضل في هذا الصدد.
اللياقة البدنية.. والكلمات المتقاطعة
يحرص البعض على حل الكلمات المتقاطعة كوسيلة للحفاظ على حدة العقل وقوة الذاكرة مع التقدم في العمر. لكن كشفت مجموعة متزايدة من الأبحاث العلمية أن التمارين البدنية أيضاً يمكن أن يكون لها تأثير هائل على الحيوية ومقاومة الاضطرابات العصبية.
ووفقاً لدراسة نشرتها دورية Comprehensive Physiology عام 2013، “تدعم أدلة وفيرة دور التمارين الرياضية في تعزيز الوظيفة الإدراكية لدى الشباب وتقليل التدهور المعرفي في الشيخوخة”. وتعزز ممارسة التمارين الرياضية القدرة على الحد من مخاطر الإصابة بأمراض عصبية مختلفة، من بينها مرض الزهايمر وهنتنغتون وباركنسون.
التأمل أفضل من العطلات
في عام 2018 شاركت 91 متطوعة في دراسة هولندية، حيث تم تقسيمهن إلى ثلاث مجموعات، الأولى لمن تمارسن التأمل بشكل منتظم والثانية للواتي لم يمارسن التأمل مطلقاً، أما الأخيرة فكانت لمن يمكن أن يتخلين عن تمرينات التأمل لصالح إجازة لمدة أسبوع.
والتزمت أول مجموعتان بأداء 12 ساعة من التدريب الذهني أسبوعياً، بينما شاركت المجموعة الأخيرة في رحلة تخللتها محاضرات صحية وأنشطة خارجية. وبينما أكدت المجموعات الثلاث تحقيق فوائد متشابهة فيما يتعلق بالتقليل من التوتر وتحسين الحالة المزاجية، إلا أن النتائج بعد 10 أشهر أظهرت أن المشاركات اللواتي قمن بتدريبات التأمل حققن نتائج إيجابية مستمرة، على عكس من قمن بالمشاركة في المحاضرات والرحلة لمدة أسبوع حيث عادت تلك الشابات إلى أوضاعهن الطبيعية السابقة بعد انتهاء رحلتهن.