هل مشروع الدلتا الجديدة يُحقق لمصر فائضًا من إنتاج المحاصيل.. وزير الزراعة يُجيب؟
قام وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بعرض نتائج الدراسات المتعلقة بالتراكيب المحصولية الأنسب لتلبية الأهداف المرجوة من وراء هذا المشروع القومي العملاق مثل زيادة انتاجية المحاصيل الرئيسية وخفض الفجوة الغذائية، إلى جانب الأنشطة التكاملية المصاحبة والخدمات المطلوبة لتحقيق أهداف التنمية الزراعية في إطار مشروع الدلتا الجديدة مثل أنشطة الثروة الحيوانية والداجنة والتصنيع الزراعي، التي توفر فرصا استثمارية متعددة وتتيح العديد من فرص العمل.
وأشار الوزير إلى أن مصر تمتلك مقومات زراعية تتيح لها التوسع في إنتاج محاصيل تحقق فائضا من أجل التصدير، مثل الفاكهة والخضر والذرة وكذا الدواجن والألبان، كما أنها قاربت على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل السكرية والشعير والأسماك، لافتاً إلى أن التركيب المحصولي بمشروع الدلتا الجديدة سيتضمن دراسات وافية لاختيار المحاصيل الأنسب التي تصلح للزراعة على مدى واسع ويتفق مع نوعية وجودة مياه الري والكود المصري، ويلائم خواص التربة وعوامل المناخ ونظم الري المتبعة، وذلك على النحو الذي يحقق الأهداف المطلوبة من مشروع التنمية الزراعية وحجم الاستثمارات التي ستضخ فيه.
وأضاف وزير الزراعة أنه من خلال نتائج دراسات التربة والمناخ لبعض المساحات بمنطقة المشروع فقد تبين أن الأراضي تصلح لزراعة جميع أنواع المحاصيل، ومنها الحبوب مثل القمح والذرة ، والبقول الغذائية ، ومحاصيل الزيت، والأعلاف وبنجر السكر ..إلخ، بالإضافة لمحاصيل الخضر والفاكهة، والنباتات الطبية والعطرية، ويتوقف تحديد مساحة كل محصول على المقننات المائية المتاحة وجودة مياه الري، والأهمية الاقتصادية لكل محصول.