الواجهة الرئيسية

الحكومة الإثيوبية: الجيش غادر تيجراى لأن البلاد معرضة لهجوم من الخارج! فهل دقت طبول حرب المياه؟

فى تصريح مثير أعلنت السلطات الإثيوبية اليوم الأربعاء أن الجيش الإثيوبي غادر عاصمة إقليم تيجراي، ميكيلي، لأن البلاد معرضة لهجوم من الخارج، مشيرا إلى أن الجيش قادر على العودة في غضون أسابيع إذا لزم الأمر.

وحسب “رويترز” و”سبوتنيك”، قال المتحدث باسم فريق العمل الحكومي الإثيوبي المعني بإقليم تيجراي رضوان حسين للصحفيين، إن وقف إطلاق النار المعلن يوم الاثنين كان بناء على قرار سياسي “اتُّخذ لأسباب إنسانية”. وأضاف “إذا تطلب الأمر، بمقدورنا دخول ميكيلي بسهولة ويمكننا الدخول في أقل من 3 أسابيع”. وتابع “إثيوبيا معرضة لهجوم من الخارج” ولكنه لم يحدد جهته بشكل صريح.

كما نقلت الوكالة عن الضابط بالجيش الإثيوبي باشا ديبيلي، قوله إن “الجيش غادر ميكيلي لأنه بحاجة للاستعداد لتهديدات أخرى غير تيجراي”. وأضاف “لم تعد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تشكل تهديدا، لكن لدينا تهديد أكبر على المستوى الوطني علينا تحويل انتباهنا إليه”. فهل تعنى هذه التصريحات أن نذر الحرب بدأت فى منطقة القرن الأفريقى فى ظل الخلاف الراهن على سد النهضة بين دولتىّ المصب مصر والسودان من ناحية وإثيوبيا من ناحية أخرى؟ وهل تعنى هذه التصريحات أن الطرف الإثيوبى لن يلين ويتراجع عن صلفه وينزل من عليائه غير المبررة لإنقاذ منطقة القرن الأفريقى والبحر الأحمر من حرب قد نعلم متى تبدأ ولكن من المستحيل أن نعرف متى تنتهى؟ وحدها الأيام ستجيب عن هذه التساؤلات.

زر الذهاب إلى الأعلى