جرعات قليلة من أسبرين تحدّ من خطر إصابة مرضى الالتهاب الرئوي بأمراض القلب
جرعات قليلة من أسبرين تحدّ من خطر إصابة مرضى الالتهاب الرئوي بأمراض القلب
- جرعات قليلة من أسبرين تحدّ من خطر إصابة مرضى الالتهاب الرئوي بأمراض القلب .
- لطالما تناول المرضى أسبرين للحدّ من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية، لكن دراسة جديدة تشير إلى أنه قد يحمي أيضاً من المشكلات القلبية الوعائية لدى مرضى الالتهاب الرئوي.
- هذه المضاعفات شائعة لدى مرضى الالتهاب الرئوي، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بخطر الموت على المدى الطويل.
قيّمت الدراسة ما إذا كان بإمكان أسبرين أن يحدّ من خطر النوبة القلبية والسكتة الدماغية الإقفارية التي تؤدي إلى سدّ مجرى الدم إلى المخ، والمسؤولة عن حوالي 80% من إجمالي السكتات الدماغية. حلّل الباحثون بيانات من حوالي 16200 مريض مصاب بالالتهاب الرئوي عبر الأراضي البريطانية. كان عمر المرضى يزيد على 50 سنة، وكان نصفهم ممّن يتناولون أسبرين، ونصفهم الآخر ممّن لا يتناولونه.
حُدِّدَت النتيجة الأولية للدراسة بأنها الإصابة بسكتة دماغية وبنوبة قلبية على حدٍّ سواء؛ بينما حُدِّدَت النتيجة الثانوية بأنها الإصابة بواحدة منهما منفردةً.
كان خطر الإصابة بسكتة دماغية وبنوبة قلبية على حدٍّ سواء أدنى بنسبة 36% بين مَن يتناولون أسبرين مقارنةً بمن لا يتناولونه. كما أثبتت الاكتشافات أن استخدام أسبرين ارتبط بتدنّي خطر الإصابة بسكتة دماغية منفردة بنسبة 30%، وبتدنّي خطر الإصابة بنوبة قلبية منفردة بنسبة 54%.
كان من المُقرَّر تقديم الدراسة في المؤتمر الأوروبي للميكروبيولوجيا السريرية والأمراض المُعدِية (European Congress of Clinical Microbiology and Infectious Diseases, ECCMD) الذي عُقِدَ عبر الإنترنت ما بين 9 و12 تموز/يوليو. تُعدّ الأبحاث المُقدَّمة في الاجتماعات أولية حتى لحظة نشرها في صحيفة خاضعة لمراجعة الأقران.
وفقاً لما جاء على لسان فيرغُس هاملتون وزملائه في جامعة بريستول (University of Bristol) في المملكة المتحدة، “إن هذه الدراسة تقدّم أدلّة داعمة بأن استخدام أسبرين يرتبط بالحدّ من الأحداث الإقفارية بعد الإصابة بالالتهاب الرئوي في بيئة الرعاية الأولية. وقد يضطلع هذا الدواء بدور سريري مستقبلي في الوقاية من هذه المضاعفات المهمة”.
وقال هاملتون في بيان صحافي صادر عن المؤتمر الأوروبي للميكروبيولوجيا السريرية والأمراض المُعدِية “إن هذا البحث يضع أسساً لتجربة سريرية على تأثير أسبرين في الالتهاب الرئوي، الذي يبقى سبباً شائعاً لدخول المستشفى في العديد من الدول”.
لدى الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة (American Academy of Family Physicians) مزيدٌ من المعلومات عن الالتهاب الرئوي.
المصدر: بيان صحافي صادر في 7 تموز/يوليو 2021 عن المؤتمر الأوروبي للميكروبيولوجيا السريرية والأمراض المُعدِية