ركن القراء والمواهب والمناسبات

الرومانسية الصامتة

بقلم – سماح محمد

كان دائما يقول لى أحبك .. كان يتمنى أن يسمعها منى نفس الكلمة (أحبك) ولكن خجلى كان يمنعنى أو بالأحرى غبائي..

كان ينظر إلى ويتمنى أن تنطقها شفتاى ولكن لم استطع قولها…

لا .. بل قلتها .. ولكنه كان وقتها اصبح جثة هامدة .. لذلك لم يسمعها ليته يعود لاخبره كم اعشقه ولا اقوى على الحياة بدونه !!

لقد اشتقت إليك…

ولكن هل يعود الميت… لا.  لايعود

وهل يفيد الندم بعد فوات الاوان.

يقولون لن تشعر بقيمه الاشياء إلا بعد زوالها ولكننى اقسم أنى كنت اعرف قيمتك جيداً ولكننى لم اتوقع خسارتك

لقد ظننت أنك ستدوم لى للأبد ولكن..لا شيء يدوم

لقد وعدتنى أنك ستظل بجوارى دائما ولن تتركنى ف لماذا لم تف بوعدك…

مازلت اتذكر هذا اليوم المشؤوم…

عندما تلقيت اتصالا من المشفي .. أنك لست بخير ف ذهبت مسرعة لكى أراك.. ولكننى لم أر  سوى جسدك الممدد على الفراش لا يحرك ساكناً مغطى بالقماش الابيض…مغمض العينين و الشفاه زرقاء والملابس مبلله..يااالله ماذا فعلوا بك..ماذا فعلوا ؟؟!!

لقد كنت انادى عليك كثيراً ولكنك لم تجبنى ولم تتحرك

ماذا فعلوا بك؟.. وأنا لم أكن بجوارك هل كنت تنادينى لاظل معك هل كنت تتمنى رؤيتى للمرة الاخيره هل كنت……

زر الذهاب إلى الأعلى