بايدن في مأزق: كيف يُعالج ملف المهاجرين وارتفاع إصابات كورونا
لا يزال الرئيس الأمريكى جو بايدن يواجه معضلة كبيرة فى كيفية التعامل مع قضية الهجرة التى جعلها أحد أهم أولويات إدارته منذ توليه الحكم، لكن ارتفاع إصابات كورونا وزيادة تدفق المهاجرين فى الأشهر الأخيرة وضعه أمام خيار صعب بين المضى قدما فى خططه التى أعلن عنها من قبل وبين الإبقاء على قيود على دخول المهاجرين إلى الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الارتفاع فى إصابات كورونا فى المكسيك وعلى طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة قد عطل خطط إدارة بايدن لإلغاء قانون الصحة العامة المثيرة للجدل الذى تم استخدامه لإعادة أكثر من مليون مهاجر إلى المكسيك، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون يعملون على سياسة الحدود.
ويشير هذا التأخير إلى تفاقم مأزق الرئيس بايدن على الحدود، حيث تزداد موجة الهجرة التى وصفها بأنها موسمية هذا الصيف، بينما ترتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجمهوريين قوضوا خطوات بايدن للتخفيف من القيود التى فرضت فى عهد ترامب فى ظل تهديدات الصحة العامة. لكن الرئيس يتعرض أيضا لانتقادات من المدافعين عن المهاجرين الذين شجبوا برنامج الطرد المعروف باسم البند 42 وطعنوا عليه أمام القضاء لأنه يمنع أغلب طالبى اللجوء من التقدم بطلب الحماية الإنسانية بموجب القانون الأمريكى.