الرياضة

سيف عيسى يتحدث عن “سر” برونزية طوكيو

تحدث سيف عيسى بطل مصر فى التايكوندو وصاحب برونزية أوليمبياد طوكيو عن صعوبة التجربة التي مر بها، خاصة قبل المباراة النهائية فى الأوليمبياد.

أشار إلى أنه كان يشعر بضغط نفسي كبير لا سيما أنه كان يرغب في تحقيق الميدالية الذهبية لكن لم يوفق في ذلك، وأصبح أمله الأخير في مباراة النهائي لتحقيق البرونزية.

اضاف: “ربما تكون البرونزية التى حصلت عليها هداية في الدورة الماضية أعطتنا دفعة قوية بأننا لسنا بعيدين عن تكرار نفس الإنجاز بل ونحصل على الميدالية الذهبية مما جعلنى اطمع فى الحصول على ذهبية لكن لم يحالفنى التوفيق وخسرت الماتش قبل النهائي من الروسي توترت بعدها خشيت إن البرونز كمان تضيع مني”.
 أضاف أن المباراة النهائية كانت من أصعب المباريات التي خاضها في حياته، فيما يتعلق بالضغط النفسي والعصبي، قائلا: “كنت في ضغط رهيب لأن هو ماتش 6 دقايق يا تطلع ببرونز وميدالية كبيرة تفرح بيها نفسك وأهلك وبلدك يا إما هترجع بدون شيء”.
تابع أنه لجأ للإخصائي النفسي الخاص بالفريق قبل المباراة بساعات، وأخبره أنه يشعر بتوتر وضغط عصبي ولديه إحساس بأنه لن يفوز، مضيفا: “الإخصائي النفسي في الفريق هو الشخص اللي بيساعد اللاعب طول الوقت وبيخليك تفكر صح قبل الماتش، الأمر مش كله فني ومهارة في جانب نفسي مهم لو اللاعب أحبط سيخسر أو العكس.

قال :قبل الماتش بـ 3 ساعات قولتله أنا خايف ألعب الماتش لكنه جلس معى وتحدث كثيرا لتحفيزى وحقيقة كلامه فرق معايا وغيّر تفكيري، وبعدها كمان والدتي كلمتني مكالمة ملهاش علاقة بالجانب الفني طبعا بس خلت قلبي ارتاح، فدخلت الماتش وأنا مطمئن”.
على صعيد آخر، أوضح سيف عيسى أنه بسبب غياب الجماهير عن دورة الأولمبياد الحالية بسبب ظروف كورونا، كان يتم تشغل صوت لجماهير في مكبرات الصوت بالصالات حتى يتفاعل اللاعبون مع الأجواء.

أشار إلى أن الأمر كان يتم مع جميع الدول، باستثناء المباريات التي تشارك فيها مصر. يضيف ضاحكا: “في كل الألعاب في دورة طوكيو بيشغلوا صوت جماهير في مكبرات الصوت لتوفير الأجواء للاعبين، إلا في ماتشات مصر.. مبيشغلوهاش لأن الفريق أصلا عامل دوشة في المدرجات غير طبيعية، مخليهم مش محتاجين يشغلوا صوت جماهير”.

زر الذهاب إلى الأعلى