بداية النهايات أو بداية البدايات
سلاح ذو حدين يبني ويهدم
ليس بالطريق الممهد بالورود ولا هو طريق الأشواك
منجي ومهلك ، يرفع ويخفض
يقود البعض إلى النور ويذهب بآخرين إلى الظلام
بين الضياع والنجاح هذا أو ذاك
قرار ليس بهين
هو أشبه بالسلخ وفسخ الجلد عن اللحم واللحم من العظم
ميثاق غليظ أخذ أمام المولى بعقد ففضه وفكه أمر عسير
عندما تمتلئ النفوس وتصل إلى حد الاحتقان ككيس ملتهب قابل للإنفجار إياكم والإقتراب أو حتى ملامسته قد ندمر ماتبقى ونقضي تماما عليهما فاللجوء الي خبير معالج مختص أمر لا بد منه، فتصفية هذا الخراج المتورم المتهيج بدون وعي سيتسبب في تآكل الكل والدمار
فالإفصاح والصراحه في البدايات لا تؤدي إلي النهايات فالتمرس والتدرب على مهارات الحوار وأسس النقاش بالتدريب وضبط النفس من الضرورات حتى تستقيم الحياه ولا نصل إلى الإحتقان القاتل
بإمتلاء الكيس وإحتقانه
الميثاق الغليظ ليس عقد شراء أو عقد إيجار فالزواج هو ميثاق أمام الله لا يحل الا إذا ما شرع لفسخه
إن دخول غرفة العمليات للشفاء فبترا للننجوا أو وصلا لننجوا
لكن أأن تنجوا وبك بتر
أرحم من أن تنجوا وأنت مكتمل!!؟؟
فعندما يمارس المشرط عمله بالقطع لن تستقيم وظيفة ما بتر منك
فالمشرط نجاة والدواء حياه
الموضوع شائك والنصح فيه واجب ولكل له ظروف وأمور لا يعلمها إلا هو
ومن الصعب أن نضع أنفسنا في أحذية الآخرين
ولكن قد نكون وصلنا من جراء تجاربنا إلى بعض من الصواب
فهو ليس بهين
