يصيب الكثيرين منا دون أن ندرى…ما هو الإجهاد العاطفى؟

يعرّف الإجهاد العاطفى Emotional exhaustion بأنه استنزاف الشخص “مخزون” العاطفة لديه، ما ينتهي الأمر بالشخص إلى أن تطغى عليه بعض المشاعر السلبية ويصيبه الاكتئاب والأمراض العضوية فى نهاية المطاف.
ومن أبرز الأعراض النفسية والجسدية للإجهاد العاطفى، وفقاً لـ “سبوتنيك”:
· الانعزال عن الآخرين
· الشعور بالخدر أو الانفصال
· ضعف الطاقة اللازمة للقيام بمختلف أمور الحياة
· الشعور بالإرهاق والضعف العام
· الشعور باليأس
· عدم القدرة على الارتباط بالآخرين
· الشعور بالغضب أو الحزن أو الاكتئاب
· التوتر والانفعال
· الشعور بعدم القدرة على الكلام أو عدم القدرة على الاستجابة بشكل مناسب لما يحدث من حولك
· الشعور بالذنب وجلد الذات
· عدم القدرة على التركيز أو الإنتاجية
· عدم القدرة على إكمال المهام اليومية
· الصداع
· الغثيان أو اضطراب في المعدة
· صعوبة في النوم أو تسابق الأفكار باستمرار
· تغيرات في الشهية
· الشعور بالإرهاق طوال الوقت
· تجنب العمل أو الأنشطة الأخرى
ويمكن أن يتحول الإجهاد العاطفى في النهاية إلى الاكتئاب، لذلك من المهم جدًا الانتباه إلى ما تشعر به، والتعامل مع هذه المشاعر والمضي قدمًا في الاهتمام بنفسك وبمن حولك.
ولعلاج الإجهاد العاطفى إليك الخطوات التالية:
· الوعي
من المهم أن تعترف بما تشعر به وأن تُظهر لنفسك بعض التعاطف مع الذات، في كثير من الأحيان نكون مشغولين للغاية، لا ننتبه إلى ما نشعر به حقًا.
ونحن نسارع إلى الشعور بمشاعر نحاول دفعها بعيدًا بمجرد أن تبدأ، لكن في بعض الأحيان، يكون أفضل شيء يمكننا فعله هو أن نتوقف لحظة لنشعر بالفعل بالمشاعر ونجلس معها.
كن يقظًا وقم بإجراء تقييم ذاتي يومي لتحديد أجزاء عملك أو حياتك التي تسبب لك التوتر، ما الذي يحفزك؟ لاحظ ما تشعر به جسديًا وعقليًا.
· التوازن
هل لديك اهتمامات أخرى إلى جانب وظيفتك ورعاية الآخرين؟ هل لديك توازن بين روتين الرعاية الذاتية والقلق المستمر بشأن حالة العالم؟
امنح نفسك الفرصة لإيجاد توازن جيد عندما تسوء الأمور، فقد يكون من المفيد العودة إلى الأساسيات والتركيز على ما يمكننا التحكم فيه، وهذه أشياء مثل تناول الطعام بشكل جيد، والتأكد من ممارسة الرياضة، والتركيز على نوعية النوم والقيام بشيء تستمتع به.
· التواصل
التواصل مع الآخرين يمكن أن يكون شافيًا لأولئك الذين يعانون من الإجهاد العاطفى.