اصطادت البولندية الحسناء بطلة الرمح ماريا أندريجك الميدالية الفضية فى دورة طوكيو الأولمبية ، وبعدها أصبحت حديث العالم بعد أن اصطادت القلوب بإنسانيتها الراقية ، عندما فاجأت الجميع بإقدامها على بيع ميداليتها التى عانت قبلها كثيرا لتحقيقها من أجل أن تنقذ طفل رضيع يصارع الموت كان بحاجة إلى أموال لعلاجه
هذا الرضيع البولندي اسمه ميلوزيك ماليسا الموت يعانى من مرض خطير في القلب، وكان يحتاج أموالا باهظة للسفر بسرعة ، من بولندا إلى جامعة ستانفورد في كاليفورنيا الأميركية، لإجراء جراحة قلب حساسة، تختص بها الجامعة هناك.
وكانت عائلة ماليسا تحتاج إلى 385 ألف دولار، لتغطية تكاليف السفر والعلاج، وبسبب المبلغ الضخم طلبت العائلة من البطلة الأولمبية المساعدة، وهي لم تتردد.
وأعلنت أندريجك بعد عرص ميدايتها للبيع فى مزاد أنها نجحت بجمع 125 ألف دولار في مزاد الميدالية الفضية، التي اقتنتها شركة “زابكا”، واحدة من أكبر متاجر الغذاء في بولندا، وكان هذا المبلغ مع تبرعات أخرى كافيا ليسافر الطفل المريض فى الوقت المناسب .
ولأن الإنسانية لها صدى عال فى النفوس رأت شركة متاجر “زابكا” أنه لابد إعادة الميدالية مرة أخرى إلى أندريجك، من دون مقابل، تكريما لها على موقفها الإنساني.
هذه هى الانسانية الجميلة التى يحتاجها البشر لتكون حياتهم أفضل وأجمل .
