الرياضة

الصراع يبدا اليوم ..البريميرليج بين الاربعة الكبار فقط

لم يكن هناك أي تأثير على كبار  الدوري الإنجليزي الممتاز من الآثار الاقتصادية السلبية لجائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» هكذا أكد تقرير موسع في موقع ” as ” الاسباني الشهير

واكد التقرير ان الكبار أنفقوا أموالا طائلة لتعزيز الصفوف عشية انطلاق منافسات موسم 2021-2022 من «البريميرليج» الذي من المتوقع ان يشهد صراعاً رباعياً مريراً على اللقب الذي توج به مانشستر سيتي الموسم الماضي

لم يتردد مانشستر سيتي في تحطيم الرقم القياسي في سوق انتقالات الدوري الإنجليزي ودفع مبلغاً مقداره 118 مليون يورو للحصول على خدمات جناح أستون فيلا ومنتخب إنجلترا جاك جريليش. 

وسيحذو حذوه تشيلسي الفائز بدوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر سيتي بالذات في حال استعاد خدمات مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو من إنتر الايطالي في صفقة ستبلغ 115 مليون يورو لتعزيز الجبهة الأمامية، وكذلك فعل مانشستر يونايتدوصيف الموسم الفائت بتعاقده مع الجناح الشاب جايدون سانشو من بروسيا دورتموند الألماني ورافاييل فاران مدافع ريال مدريد مقابل حوالي 125 مليون يورو للصفقتين.

تُلقي وكالة «فرانس برس» نظرة على أبرز الفرق المرشحة لإحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2021-2022.

المان سيتي

لم يكن إحراز اللقب للمرة الثالثة في المواسم الأربعة الماضية كافياً لكي يشفي المدرب الإسباني بيب جوارديولا غليله. بعد خيبة الأمل التي عاشها فريقه جراء خسارته نهائي دوري أبطال أوروبا، لا يريد المدرب العيش على أمجاد النجاحات المحلية فقط. 

أضاف مانشستر سيتي سلاحاً نوعياً في ترسانته الهجومية تتمثل في جاك جريليش الذي تألق في صفوف أستون فيلا في الموسمين الأخيرين وفي صفوف منتخب بلاده في كأس أوروبا الأخيرة.

لكن سيتي قد لا يكتفي بصفقة جريليش، لأنه يتطلع إلى التعاقد مع هداف توتنهام هاري كين لا سيما بأنه يفتقد إلى مهاجم يلعب في مركز قلب الهجوم خصوصاً بعد رحيل هدافه التاريخي سيرجيو أجويرو إلى برشلونة الاسباني بعد انتهاء عقده معه.

وبعد أن أنهى الموسم الفائت بطلاً متقدما بفارق 12 نقطة عن جاره يونايتد، يدخل سيتي حلبة الصراع مرشحاً لإحراز اللقب، لكنه يواجه انطلاقة صعبة للدفاع عن لقبه لأنه سيتعين عليه مواجهة توتنهام، ليستر سيتي، أرسنال، تشيلسي وليفربول في مبارياته السبع الأولى في ظل العودة المتأخرة لمعظم نجوم الصف الأول في صفوفه، وهي نقطة أشار إليها جوارديولا في تصريحاته الاخيرة مؤكداً أن فريقه سيعاني بعض الشيء في بداية الموسم، وقد انعكست سلباً خلال خسارته مؤخراً لقب درع الخيرية أمام ليستر سيتي صفر-1.

الشياطين الحمر

يأمل مدرب مانشستر يونايتد النرويجي أولي جونار سولسكاير في أن يتمتع فريقه بالاستقرار في المستوى من أجل أن ينافس على اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2013 عندما اعتزل أعظم مدرب في تاريخه السير أليكس فيرجسون.

اكتفى «الشياطين الحمر» منذ رحيل المدرب الاسكتلندي بإحراز كأس انجلترا عام 2016 بإشراف المدرب الهولندي لويس فان جال، وكأس رابطة الاندية المحترفة والدوري الأوروبي بإشراف البرتغالي جوزيه مورينيو قبل أن يبلغ المباراة النهائية للمسابقة الأخيرة الموسم الماضي ويخسر أمام فياريال الاسباني بركلات الترجيح 10-11 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

أنهى يونايتد الموسم الفائت من دون أن يخسر أي مباراة خارج ملعبه، وإذا نجح في تكرار هذا الامر فإنه سيقطع شوطاً كبيراً نحو إحراز اللقب.

من شأن تعزيز الجبهة الهجومية بضم سانشو لينضم إلى الأوروجوياني المخضرم إدينسون كافاني (34 عاماً) والفرنسي انتوني مارسيال ومايسون جرينوود وماركوس راشفورد ان يسجل الفريق الكثير من الأهداف.

في حين سيمنح قدوم المدافع الفرنسي فاران بطل كأس العالم الأمان لخط الدفاع لا سيما في ظل ارتفاع مستوى الثنائي هاري ماجواير قائد الفريق ولوك شاو.

الريدز

وحده ليفربول لم يبادر إلى إبرام صفقات كبيرة لكنه في المقابل، سيستعيد ثلاثي خط الدفاع المؤلف من الهولندي فيرجيل فان دايك وجو جوميز وكلاهما غاب معظم فترات الموسم الفائت والكاميروني جويل ماتيب الذي غاب بدوره لأشهر عدة، بالإضافة إلى قائده المؤثر جوردان هندرسون الذي غاب عن الأشهر الاربعة الأخيرة من الدوري.

لكنه في المقابل خسر جهود لاعبه وسطه الهولندي جورجينيو فينالدوم لصالح باريس سان جيرمان الفرنسي بعد فشله في التوصل إلى اتفاق لتجديد عقده المنتهي في 30 يونيو الماضي. 

كما أصيب ليفربول بنكسة جديدة حيث سيفتقد لجهود الإسكتلندي أندي روبرتسون (27 عاماً) خلال الأسابيع الأولى من الدوري إثر تعرض الظهير الأيسر لالتواء في الكاحل خلال المباراة الودية أمام أتلتيك بلباو الإسباني الأسبوع الماضي. 

ويستطيع ليفربول الاعتماد على مهاجميه المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني وكلاهما لم يشارك في أي بطولة خلال الصيف، بالإضافة إلى الظهير الأيسر ترنت ألكسندر آرنولد الذي غاب عن صفوف انجلترا في كأس أوروبا بداعي الاصابة.

وكان ليفربول تعاقد في سوق الانتقالات الشتوية في الموسم الماضي مع الجناح البرتغالي ديوجو جوتا الذي أبلى بلاء حسنا وبات يشكل خطورة على المركز الأساسي للبرازيلي روبرتو فيرمينو.

البلوز

احتاج المدرب الالماني توماس توخيل إلى ستة أشهر فقط ليضرب بقوة على رأس الجهاز الفني لتشيلسي بعد حلوله بدلاً من فرانك لامبارد المقال من منصبه، فقاده إلى إحراز دوري أبطال أوروبا على حساب مواطنه سيتي، قبل أن يفوز الأربعاء بكأس السوبر الأوروبية بركلات الترجيح 6-5 على حساب فياريال الاسباني بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. 

لم يتردد مالك النادي رجل الأعمال الثري الروسي رومان أبراموفيتش في دعم مدربه من خلال محاولة استعادته لخدمات مهاجمه البلجيكي لوكاكو الذي ترك الفريق عام 2014. 

كما أن توخيل نجح في استعادة التوازن في خط الدفاع الذي شهد عدم استقرار في عهد لامبارد، في حين يقود خط الوسط الثلاثي المؤلف من الفرنسي نجولو كانتي والكرواتي ماتيو كوفاسيتش والإيطالي جورجينيو، والأخير من الاسماء المرشحة للمنافسة على الكرة الذهبية بعد المستوى الرائع الذي ظهر فيه مع تشيلسي ومع منتخب ايطاليا المتوج بكأس اوروبا.

زر الذهاب إلى الأعلى