أخبار العالم

بين “المأساة” و”الفضيحة”: طهران تكيل الاتهامات لواشنطن

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، بأن بلاده ترحب بتشكيل حكومة شاملة في أفغانستان، معتبراً أن دخول أمريكا إلى ذلك البلد قبل عشرين عاما كان “مأساة” وانسحابها “فضيحة”.

وأضاف خطيب زاده في مؤتمره الصحفي، صباح اليوم الاثنين، أن إيران تراقب آخر المستجدات في أفغانستان، مضيفا “نحن على اتصال مع مجموعات مختلفة هناك”، وفق ما أفادت به وكالة “مهر” الإيرانية.

ودعا متحدث الخارجية الإيرانية كافة الأطراف الأفغانية إلى الاستفادة “إلى أقصى حد من فرصة متاحة لانسحاب القوات الأجنبية لتشكيل حكومة شاملة تتمتع بعلاقات جيدة مع جيرانها”، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.

وشدد على أن “تاريخ أفغانستان يظهر أنه لا يوجد حل عسكري للمشاكل التي تعاني منها”.

وأعرب خطيب زاده عن استعداد طهران “للتعاون وتسهيل المحادثات في أفغانستان”، مشددا على أن إيران وقفت إلى جانب الشعب الأفغاني “طوال أربعين عاما وتؤكد على حماية أرواح وممتلكات الشعب وحقوق المرأة و الحفاظ على تراثها”.

وقال إن إيران تأمل “في إقامة مجلس تنسيقي يكون قادراً على إحلال السلام في هذا البلد”.

واعتبر المسؤول الإيراني أن دخول أمريكا إلى أفغانستان “كان يمثل اعتداء وخلق مأساة هناك كما كان انسحابها فضيحة”، على حد تعبيره.

وأضاف “هذا درس تاريخي وأينما ذهبت أمريكا تسبب الدمار، بدلاً من إحلال السلام والأمن”.

زر الذهاب إلى الأعلى