نجحت مساعى رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي في منع إدراج بند عن فرض عقوبات ضد “طالبان” في نص البيان الصادر عن اجتماع مجموعة G7 الطارئ حول أفغانستان، الثلاثاء الماضي، وفقا لصحيفة إيطالية.
وقالت صحيفة “ميساجيرو”إن إيطاليا، التي تعمل حاليا – بصفتها رئيسة لمجموعة G20 – على تنظيم اجتماع طارئ لهذه المجموعة حول أفغانستان للحصول على مشاركة أكثر نشاطا لروسيا والصين والهند وتركيا في الجهود المبذولة لتسوية الأزمة الأفغانية، سعت لمنع إدراج البند حول العقوبات ضد “طالبان”، وهو ما كانت بريطانيا ودول أخرى عدة تصر عليه، باعتبار أن ذلك قد يعرقل المحادثات مع موسكو وبكين.
ويوم الجمعة الماضي، نوقش موضوع تنظيم قمة طارئة لدول G20 حول أفغانستان خلال لقاء أجراه وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو في روما، حيث أكد لافروف استعداد روسيا لدراسة اقتراح إيطاليا بشأن إعمال الصيغة المذكورة في التسوية الأفغانية. وأشار الوزير الروسي إلى أن روسيا تنتظر توضيحات من الطرف الإيطالي حول رؤية روما لدور مجموعة “العشرين الكبار” المحتمل في هذه العملية.
وكانت إيطاليا أكدت مرارا أن روسيا تلعب دورا محوريا في التسوية الأفغانية.
وأعلن الكريملين الأسبوع الماضى، بحسب RT، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع دراجي، ودعا الجانبان خلاله إلى تضافر الجهود الدولية، بما في ذلك ضمن إطار G20، بهدف إحلال السلام في أفغانستان.
