مقالات
أخر الأخبار

كيف تصبح مؤرًخا متميزًا؟

بقلم المؤرخ محمد الشهاوي

التاريخ ذاكرة الأمة وخزانة ماضيها، ولابد للنظر للتاريخ أنه علم مستقل، بل هو المستقبل، ولذا أطلقت على فريقي “مستقبل التاريخ”.

ويجب على كل دارس أكاديمي في التاريخ أن يتدرب على كيفية التلخيص، وأن يكتب كثيرًا، لابد لكل دارس وأنصح بتعدد طرق استقبال المعلومات: مثل (الكتابة – السمع – المشاهدة – القراءة).

وذلك لتحويل المعلومة المقروءة إلى نشاط  عقلي كبير، فتُثبت المعلومة، ويكون سهل استدعائها في أي وقت وخاصة إذا كان الدارس أو المحاضر في التاريخ يحصل المعلومات لأكثر من مادة، فيحصل أحيانًا تداخل أو نسيان بين المعلومة والأخرى، ولابد للباحث أو الدارس أن يهتم بالتاريخ ويعلم أن “التاريخ أمانة” لذا يجب الاهتمام بالتاريخ سواء كان تاريخ (سياسي – عسكري – اجتماعي)

لابد للباحث أن يكون مُلم بتفاصيل الشعوب ويؤرخ للتاريخ الشعبي مثل الجبرتي، وفي النهاية أختم  : “أتمني من كل قلبي أن نعلم ونتعلم التاريخ ونهتم بتاريخ مصر وأمجادها وذلك للتعلم من أجدادنا، وإعادة مجد الأمة والدولة المصرية، ونعود لنسود العالم، ونكون كما كنا أصل التاريخ، بل نحن قبل التاريخ، مصر العظيمة لابد أن تعود بيد أبناءها ومؤرخيها، وتاريخها، فالتاريخ مستقبل، والمستقبل تاريخ”.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى