وزير الأوقاف: التطرف لم ينته ويجب ألا نسترخي عن أداء واجبنا
اجتمع منذ قليل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بعدد من قيادات الوزارة؛ لمناقشة ملف رفع مستوى الأئمة والواعظات علميًا وفكريًا وثقافيًا.
حضر الاجتماع الدكتور هشام عبدالعزيز، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ورئيس القطاع الديني، والمهندس سمير الشال الوكيل الدائم، والدكتور أيمن أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والدكتور نوح العيسوي وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير، والدكتور خالد صلاح الدين وكيل الوزارة لشئون القرآن الكريم والمساجد، والدكتور عبدالله حسن مساعد الوزير لشئون المتابعة، والدكتور محمود الفخراني مساعد الوزير لشئون الامتحانات والتدريب وعدد من وكلاء الوزارة ومديري العموم.
وقال وزير الأوقاف أن المعركة مع التطرف لم تنته بعد، ويجب ألا يسترخي أحد منا عن أداء واجبه على الوجه الأكمل، بل علينا أن نزداد حماسًا في الإجهاز على أي خلايا نائمة أو متخفية للجماعات الإرهابية والمتطرفة تحت أي غطاء أو ستار، بل ألا نسمح لهذه الخلايا والجماعات بإعادة بناء أو إنتاج أنفسها مرة أخرى، وأن نستفيد من دروس الماضي وتجاربه، وألا نخدع بأي من عناصر هذه الجماعات مرتين ، فهي وهم شر حيث حلوا.
وأشار إلى أننا نخوض معركتين في وقت واحد، الأولى المواجهة المستمرة مع أي خلايا أو بقايا للفكر المتطرف، والأخرى هي بناء الذات، ولاسيما في مجال الخطاب الديني والثقافي، من خلال العمل المستمر والدؤوب على رفع مستوى الأئمة والواعظات علميًّا ومهاريًّا وفكريًّا وثقافيًّا من خلال برامج التدريب المتقدمة، والتي نتوجها حاليًا ببرنامج شديد التميز هو برنامج “الإمام المفكر” الذي يعمل على الانتقال بالأئمة والواعظات من تلقي قضايا التجديد إلى الإسهام الفعلي في إنتاج عملية التجديد، والتحول بها من ثقافة النخبة إلى ثقافة مجتمع، ومن المحلية إلى العالمية.