الواجهة الرئيسيةحوادث

احترس من الزوجة.. جرائم أسرية أبرزها “قتل وحرق وخروج أحشاء”

انتشر التقليد الأعمى للمجتمعات الغربية، والسينما الأجنبية وأفلام الإثارة “الأكشن”، وخاصة حرفية ارتكاب الجرائم، وتجسيد البطولة الإجرامية في التخطيط لإخفاء معالم الجريمة، وفي مشاهد سينمائية، انتشرت خلال الأونة الأخيرة لجرائم أسرية، داخل عدد من المحافظات بمنزل الزوجية، وكانت بطلته الزوجة، وتنوعت الجرائم ما بين زوجة تنهي حياة زوجها المحاسب، بعد ان طعنته طعنة قاتلة بسكين المطبخ، سيده تقتل زوجها بطعنة في البطن وتخرج أحشاءه في الصعيد، وجريمة الهرم سيدة تتفق مع ابنتها وخطيبها وقتل الزوج وإحراق جثته في مقلب القمامة.

“موقع الموقع” يقدم فيما يلي نشرة موجزة عن أبرز الجرائم التي حدثت خلال الأونة الأخيرة كانت بطلتها الزوجة:

زوجة القليوبية
غمرت “محمد” (31 سنة، محاسب) سعادة رقص على أنغامها قلبه وإلى جانبه عروسته الحسناء في الكوشة، حيث دارت في مخيلته أفكار كثيرة عن المستقبل الذي ينتظرهما معا، إلا أنه بعد 4 سنوات زواج وإنجاب طفلين قتلته الزوجة بطعنة نافذة في القلب داخل مطبخ عش الزوجية بسبب خلافات على مصروف العيد.

أنهت زوجة حياة زوجها المحاسب، بعد ان طعنته طعنة قاتلة بسكين المطبخ، بعد مشادة بينهما تحولت إلى مشاجرة، بقرية طنط الجزيرة دائرة مركز شرطة طوخ.

قبل نحو 4 سنوات، داخل قرية طنط الجزيرة بمركز طوخ في محافظة القليوبية، قرر “محمد” توديع حياة العزوبية، بعدما وقع اختياره على ابنة منطقته “ريهام” التي تصغره بنحو عامين، والتي رشحتها له إحدى أقاربه أثنت على دماثة خلقها ونقاء قلبها وأنها جديرة بأن تحمل اسمه وترعى شؤون المنزل وتربية الأطفال لاحقا.

لم يتردد الشاب العشريني في التقدم لخطبة الفتاة التي رأى فيها نصفه الثاني، مستندا إلى وصلة الشكر والإشادة بسلوكياتها، وحظي بموافقة أسرتها نظرا للجيرة التي تربطهما ببعض.

وسط حضور الأهل والأحباب، في حفل زفاف عُقد قران الزوجين، وانتقلا إلى عش الزوجية الذي اشتراه الزوج في المنطقة، ورُزق الزوجان بـ(طفلين 4 سنوات، وعام ونصف)، تعاهدا على السير معا، وتخطي الصعاب مهما بلغت، وأن يكون الحب والتفاهم ذلك العش.

ظن رجل البيت أن الحياة منحته مفتاح السعادة بمنزل يسوده الود والحب لاسيما وجود رابط قوي بينه وبين زوجته “أطفلاهما”، وعاهدها أنه سيبذل قصارى جهده لتلبية طلباتهما لضمان تنشئتهما على الوجه المنشود، ورؤيتهما يكبران أمام عينيه متخطيا مراحل التعليم المختلفة، ومن ثم مساعدتهما باعتبارهما “السند” المنتظر؛ لكن كانت للزوجة رأي آخر، وقررت كتابة الفصل الأخير من حياته.

كان صاحب الـ31 سنة قبل 4 أيام تشاجر مع زوجته لعدم توفير احتياجات أسرته، وفي الأيام الماضية تشاجرا مع الزوجة، لختلافهما على إحضار تكييف لعش الزوجية، وبعدما قرر الزوج شراء الجهاز التي ترغب فيه الزوجة، لم تصفى له، وبعد محاولات الصلح بينهما داخل المطبخ، استلت الزوجة السكين ووجهت له طعنة في القلب ليسقط جثة هامدة أمام طفليه، وسط بركة من الدماء، فيما جلست الزوجة تصرخ بأعلى صوتها في المنزل “إلحقوني قتلت محمد”، حتى حضر الجيران وأبلغوا الشرطة.

كان مركز شرطة طوخ تلقى بلاغا بوفاة محاسب بقرية طنط الجزيرة، دائرة المركز إثر طعنه نافذة تسببت فيها زوجته إثر مشادة بينهما.

تم إخطار مديرية أمن القليوبية فانتقلت أجهزة الأمن، وتبين أن المتوفى يدعى «م ا ع» محاسب، به طعنة نافذة بالصدر، وأن وراء ارتكاب الواقعة زوجته وتدعى «ر س» ربة منزل، ونشبت بينهما مشادة تطورت لمشاجرة بسبب الخلاف على مصروفات العيد أثناء وقوفهما في مطبخ شقتهما فأمسكت الزوجة بالسكين وطعنته في صدرة فسقط بعدها على الأرض غارقا في دمائه ولفظ أنفاسه في الحال.

وتوصلت التحريات إلى أن المتهمة والمجني عليه متزوجان منذ 4 سنوات ولديهما طفلان 4 سنوات وعام ونصف، وتم نقل الجثة للمستشفى وألقى القبض على الزوجة والسلاح المستخدم وتولت النيابة التحقيق.

زوجة الصعيد
شهدت قرية بنجا مركز طهطا مأساة راح ضحيتها عامل على إثر قيام زوجته بالتعدي عليه بالسكين في مشاجرة بينهما مما أدى الى اصابته بجرح طعني نافذ بالبطن وخروج جزء من الأمعاء والاحشاء، بسبب الخلافات الأسرية الدائمة بين الزوجين خاصة ان الزوج لايعمل والزوجة تدخل في مشادات معه لعدم بحثه عن عمل في ظل احتياج الاسرة الى متطلبات الجياة اليومية، تم نقل الزوج المصاب الى المستشفى وتوفى متأثرا بإصابته، تم القبض على الزوجة وقررت النيابة العامة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.

كان اللواء دكتور حسن محمود، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى اخطارا من اللواء عبدالحميد ابوموسى مدير إدارة البحث بورود بلاغا مركز شرطة طهطا من من مستشفى طهطا العام بوصول “خالد. ح” 44 عامًا عامل ويقيم بناحية قرية بنجا مصابًا بجرح طعني نافذ بالبطن وخروج جزء من الأمعاء، وتم تحويله لمستشفى سوهاج الجامعي.

انتقلت الأجهزة الأمنية بقيادة العقيد ايمن عثمان مفتش مباحث المركز ، اتهم المصاب زوجته “كريمة. ف” 36 عامًا ربة منزل بالاعتداء عليه بسكين، ما نتج عنه إصابته، بسبب خلافات أسرية بينهماكما اشارت التحريات الى وجود خلافات دائمة بين الزوجين لعدم بحث الزوج عن عمل ومتطلبات الحياة اليومية وطلب الزوجة من زوجها البحث عن عمل وفى يوم الواقعة تدخل الزوجة في مشادة مع زوجها تطورت الى مشاجرة قامت على اثرها الزوجة بالتعدى على زوجها بالسكيت وتوجيه طعنة ناذة بالبطن خرج بسببها جزء من الأمعاء والاحشاء ، تم نقل الزوج المصاب الى المستشفى وتوفى متأثرا باصابته.

تم ضبط المتهمة والأداة المستخدمة “سكين”، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة لذات السبب، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات وقررت حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق

زوجة الهرم
“إلحقوا فيه جثة هنا”.. صرخات فزِعة من أحد سكان أهالي منطقة حي الهرم في الساعة الحادية عشر صباح أمس الثلاثاء، غيرت حال المنطقة المتواجدة بالمنيرة في غرب محافظة الجيزة، من الهدوء الذي يغلب كل يوم، إلى ضجيج فرضه الحادث البشع.

تجمّع على إثرها سُكّان المنطقة، ليروا جثة متفحمة لرجل في بداية العقد الرابع من عمره، أبلغ الأهالي قسم شرطة الهرم، دقائق معدودة حضرت سيارات الشرطة والإسعاف إلى مكان الجريمة، وانتشر ضباط القسم؛ لكشف ملابسات الجريمة، فيما انهمك بعضهم في فحص كاميرات المراقبة المتواجدة بالقرب من مكان الحادث.

فريق البحث الجنائي استخدم التقنيات الحديثة لتتبع خط سير المتهم عبر كاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط الحادث. وتوصلوا إلى أن المتهمين زوجة المجني عليه وابنته وخطيب الإبنة، والجثة لرب البيت.

رجال المباحث وضعوا خطة أمنية محكمة لكشف لغز الجريمة، بدأت بإجراء التحريات. ساعات قليلة احتاجها “المباحث” لكشف المستور، وأرجعت التحريات أن السبب وراء الجريمة أن المجني عليه حاول الاعتداء الجنسي على ابنته إلا أنها رفضت وروت ما حدث لوالدتها – الأمر الذى أثار حفيظة الأم والتي استعانت بخطيب الإبنة فعقدوا العزم على قتله.

الزوجة أرجعت الأمر إلى أن المجني عليه “كان عايز يعمل حاجات وحشة مع بنتي” فاستعانت بخطيب ابنتها لقتل الزوج وإلقاء جثته بمقلب قمامة وإضرام النيران بها حتى لا ينكشف أمرهم.

فريق البحث الذي يترأسه اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، يعمل على تطوير مناقشة المشتبه بهم الثلاثة مع تكثيف التحريات؛ للتأكد من صحة رواية الزوجة.

البداية تعود إلى تلقي العميد أحمد الوتيدي رئيس مباحث قطاع الغرب إشارة من إدارة شرطة النجدة بوقوع حريق مخلفات بجوار سلم حي الهرم.

وانتقل رجال الحماية المدنية بالجيزة للسيطرة على الحريق ترافقهم قوة أمنية بقيادة العقيد محمد الصغير مفتش الهرم والرائد أحمد عصام رئيس المباحث؛ للوقوف على ملابسات الواقعة، وعُثر على جثة شخص متفحمة بعد إتمام عملية الإطفاء.

وتحفظت القوات على الجثة تحت تصرف النيابة العامة التي انتدبت لجنة من الطب الشرعي والأدلة الجنائية تنسيقا مع قطاع الأمن العام.

جهود البحث والتحري التي أشرف عليها اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، توصلت إلى أن زوجة القتيل وابنتها وخطيبها وراء ارتكاب الجريمة.

المتهمون الثلاثة أنهوا حياة الضحية ونقلوا الجثة إلى مقلب القمامة ثم أضرموا النيران فيها لإخفاء معالج الجثة ومن ثم صعوبة التعرف على هوية صاحبها وكشف جريمتهم.

فحص كاميرات المراقبة وتتبع خطي سير الجناة قاد ضباط المباحث إلى مرتكبي الجريمة، وأمكن تحديدهم وضبطهم عقب استصدار إذن من النيابة العامة واقتيادهم للقسم لسماع أقوالهم والوقوف على ملابساتها كاملة.

زر الذهاب إلى الأعلى