التضامن تزف بشرى سارة.. بدء صرف مستحقات أسر الشهداء وضحايا العمليات الإرهابية
بدأت وزارة التضامن، الثلاثاء، صرف مستحقات لأسر الشهداء ومصابي الحوادث الإرهابية والعمليات الأمنية دفعة واحدة من خلال فروع بنك ناصر الاجتماعي المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن، إن صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم حول بالفعل المبالغ المطلوبة لصرف مستحقات أسر الشهداء والمصابين والذين تم تسليمهم منذ أيام بطاقات إلكترونية لتسهيل صرف مستحقاتهم من بنك ناصر.
وأشارت القباج، إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع شخصيًا تطورات هذا الملف الذي يوليه أهمية خاصة، حيث وجه الرئيس باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل عمليات الصرف مع تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية لأسر شهداءنا الأبطال تكريما لما قدموه من ايثار وفداء لمصر.
وأكدت القباج، أن المستحقين حددهم القانون رقم ١٦ لسنة ٢٠١٨ في أسر شهداء الحوادث الإرهابية التي وقعت بعد اعتماد دستور مصر الحالي الذي بدأ العمل به في ١٨ يناير ٢٠١٤ وممثلة في الأب والأم والزوجة والأبناء وللمصابين في تلك الحوادث طبقا لنسب العجز التي تسببت فيها الإصابة.
ولفتت الوزيرة، إلى أنه تم الانتهاء من جميع الإجراءات والترتيبات الخاصة لصرف قيمة التعويض دفعة واحدة للمستحقين من المدنيين بواقع ١٠٠ ألف جنيه لأسر كل ضحية، بينما يتم تعويض المصاب طبقاً لنسبة العجز التي حددها القانون في أسر شهداء الحوادث الإرهابية التي وقعت بعد اعتماد دستور مصر الحالي.
وأضافت أن هذا التكريم لأسر الشهداء والمصابين لا يقتصر على التعويضات المالية فقط، بل يمتد إلي حزمة من خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والتي تتعاون وتتكامل في تقديمها وزارة التضامن الاجتماعي والصندوق والجهات المعنية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة أقل واجب يمكن تقديمه وفاء لشهدائنا ولما قدموه في خدمة مصر.
وأوضحت القباج أن وزارة التضامن تتعاون أيضا مع الصندوق في مجالات أخرى، حيث يسعي الصندوق لتوفير فرص الدراسة بالمراحل الدراسية المختلفة لأبناء أسر الشهداء والمصابين، وكذلك توفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات، وكفالة استمرار إتمام الدراسة بالتعليم الخاص للملتحقين به بالفعل، وتوفير فرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية.