بعد ظهورها بـ«فوطة الحمام».. العقوبة المنتظرة للفنانة فيفي عبده لاتهامها بنشر الفسق والفجور
في الأيام الماضية تداول رواد السوشيال ميديا، فيديو للفنانة فيفي عبده قامت بنشرته على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات”انستجرام” ترتدي بشكير وتؤدي وصلة رقص على أغنية أماكن السهر لعمرو دياب وعلقت قائله:”مساء الفل مع أحلى غروب شمس”.
الأمر الذي أثار غضب الكثير، وجعل المحامي أشرف فرحات مؤسس حملة تطهير المجتمع، يتقدم ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد فيفي عبده، على خلفية الرقص بفوطة أو بشكير حمام بالساحل الشمالي وبث فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم إحالة البلاغ للتحقيق الذي حمل رقم 97696 قيد الفحص باستئناف القاهرة.
مؤكدا أن البلاغ أن الفيديو أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتنافى الفيديو مع الآداب العامة لقيم المجتمع المصري، مما يعد جريمة طبقا لقانون جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، حيث جاء بنص المادة 25 معاقبة كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية، ولذا نلتمس من سيادتكم فحص البلاغ وإحالتها للتحقيق وتقديمها للمحاكمة.
وبناء عليه
قررت جهات التحقيق، إحالة بلاغ يتهم الراقصة فيفي عبده بنشر الفسق والفجور، إلى نيابة الاستئناف للتحقيق.
العقوبة القانونية المنتظرة للراقصة فيفي عبده
قال المحامي أشرف ناجي بالنسبه لفعل “فيفي عبده” برقصها بالبشكير في الساحل الشمالي هو امر لا يتنافي مع طبائع الامور بالنسبه لها كـ راقصه مهنتها الرقص وسبق لها فيديوهات ورقصات بملابس اكثر عري وسخونه من هذا البشكير.
وأوضح “ناجي” لكن من الناحيه القانونية فهي لم تفعل أي فعل فاضح علني أو تحريض علي الفسق أو نشر صور أو فيديوهات عاريه تستحق المحاكمة الجنائيه كما انها لم تعتدي بفعلها علي قيم أسريه وإجتماعيه وذلك لكون ما فعلته هو أمر متوقع ومنتظر من أمثالها بالعاملين في الفن والرقص فهو لا يسيء لها ولا يسيء للمجتمع طالما انها فنانه تفرح وتمرح مع جمورها.
فما الداعي للمحاكمة اذا كانت لم ترتكب جريمه من الجرائم المنصوص عليها بقانون العقوبات او قانون جرائم تقنيه المعلومات 175 لسنة 2018 او حتي جرائم التحريض علي الفسق المنصوص عليها بالقانون 10 لسنة 1960.
وأضاف “المحامي” بالتالي فما فعلته فيفي عبده بظهورها بهذا الشكل بالرقص بالبشكير هو مشهد معتادين عليه في الافلام سواء المصريه أو الأجنبيه أن تخرج الفنانه بالبشكير وهو مشهد عادي جدا ليس فيه من عري أو مشاهد تستوجب حتي أن يقدم بلاغ ضدها ولو تعاملنا بحياديه فهناك صفحه صافيناز بما بها من رقصات بالمايوه وبملابس فيها عري اكثر من ذلك عشرات المرات.
وأنهى “أشرف ناجي” فما الداعي أن نعود لدعاوي الحسبه ونحاسب الفنانين علي فنهم ومرحهم ومشاركتهم جمهورهم لحظات سعيده ، فهي لم تخرج عن المألوف بل أن ما يتم تصوير ونشره من رقصات بالساحل الشمالي أكثر من ذلك بكتير بل ويستحق المحاكمه بالفعل مش نشغل القضاء بأمور عاديه وغير مبالغ فيها من فنانه مهنتها الرقص ببدل رقص يكون بها عري أكثر من ذلك بكتير.