الرياضةالواجهة الرئيسية

خسارة الأهلى للسوبر..موسيمانى لايعرف التجديد..وبسيونى “خلص القديم والجديد”

رؤية- إبراهيـم كـمـال:

خسارة الأهلى للسوبر المصرى جاءت بيده قبل أن تكون بيد طلائع الجيش.

ليس تقليلا من فريق الطلائع الذى قدم مباراة جيدة محترمة على قدر امكانات لاعبيه ..كان يعرف ماذا يريد من المباراة ..ووصل له عكس لاعبى الأهلى الذين أدوا المباراة بتخاذل شديد وكانوا بعيدين تماما عن مستواهم ..بجانب فكر الجهاز الفنى بقيادة موسيمانى الذى بدا لاحول له ولاقوة أمام عبد الحميد بسيونى الذى تفوق فى كل شئ.

وتوّج فريق  طلائع الجيش ببطولة السوبر المصري للمرة الأولى في تاريخه بعد الفوز على الأهلي بركلات الجزاء الترجيحية 2/3 باستاد برج العرب فى السوبر المصرى.

وهى البطولة الثانية التى تضيع من الأهلى خلال شهر تقريباً بعد ضياع الدورى..وعلى يد موسميانى الذى ملأ الدنيا صراخا وتصريحات فى نهاية الموسم قائلا انه تعلم فى مصر كل شئ وانه لم يكن يعرف الكثير عن اللاعبين المصريين..والان-وقتها- عرفت ان هناك أشياء كثيرة يجب أن يتعلمها ليتحنب أخطاء عدم المعرفة.

هذا هو كلامه نصا ..ولكن يبدو انه مستمر فى أخطائه التى لم يتعلم منها وأهمها عدم الجرأة والخوف من أى مباراة حتى لو كانت فى متناول يديه خاصة ان لديه نجوما يمكنهم أن يحققوا الكثير.

لكن حتى هؤلاء النجوم لم يكونوا فى السوبر نجوما بالمرة.

مانويل جوزيه المدير الفنى الاسبق للاهلى له مقولة شهيرة وهى ..الأسوأ من الهزيمة هو عدم القتال على الفوز.

وهو ماحدث فعلا للاعبى الاهلى الذين أدوا بلاروح ولم يقاتلوا من أجل الفوز وكأنهم ” شبعوا” ولايريدون بطولات أخرى..ساعدهم المدير الفنى الذى تاه ولم يستطع قراءة المباراة حتى تغييراته لم تكن مفيدة.

موسيمانى كان كلاسيكيا فى إدارته للمباراة وأصبحت خططه محفوظة لكل المدربين ..ترك كل لاعب يؤدى بمزاجه دون توجيه..أخطا فى التشكيل عندما استبعد ديانج..وأخطأ عندما ترك طاهر محمد طاهر وأفشه ومحمد شريف فى الملعب للنهاية وهم بعيدون عن مستواهم..وأخطأ فى تغييراته التى لم يستفد منها الفريق خاصة عندما اشرك بدر بانون قبل النهاية بدقيقة ليستفيد منه فى صربات الترجيح فكان نقمة على الفريق وكانت أول ضربة تضيع منه وهو شئ طبيعى لانه لم يعش المباراة من أولها أو حتى جزء كبير منها ..ولم نر جملة واحدة تعطينا انطباعا بان اللاعبين تدربوا على شئ معين لتنفيذه فى الملعب لاختراق دفاعات طلائع الجيش التى أجادت تماما أمام الهجمات العشوائية التى قام بها لاعبو الاهلى.

وضح ان موسيمانى لايعرف التجديد خشى من اشراك الصفقات الجديدة ولعب بتشكلته التى انهى بها الموسم الماضى ولم يقدموا شيئاً..والخوف أحد أهم عيوب الجنوب افريقى.

لاعبو الاهلى كانوا خارج الخدمة ..ولانلوم على ميكيسونى الذى دفع به موسيمانى وكان يريد ان يقدم أوراق اعتماده مبكرا لكنه بدا تائها فى الملعب لايعرف مكانه فيه بالضبط.

الوحيد الذى يستحق الاشادة من الاهلى هو محمد الشناوى الذى ذاد عن مرماه طوال المباراة بجانب تصديه لضربتى جزاء كانا من الممكن ان يكونا القول الفصل فى حسم اللقب لصالح فريقه لو استغل زملائه مافعله.

فى المقابل قدم عبد الحميد بسيونى ولاعبو الطلائع مباراة عالية تكتيكيا.. تنظيم دفاعى رائع..وهجمات مرتدة شكلت خطورة على مرمى محمد الشناوى ..وتمكن من أن يوقف مفاتيح لعب الاهلى خاصة أفشه الذى لم يقدم أى شئ طوال ال120 دقيقة..ولديه حارس مرمى يستحق الاشادة هو بسام الذى حافظ على شباكه نظيفة طوال المباراة بتصديه لكل الهجمات الحمراء بجانب تصديه لثلاث ضربات ترجيحية منحت فريقه أول لقب..وأجاد مهند لاشين لاعب خط الوسط وأحمد سمير والفيل..وفى النهاية استحق الطلائع الرائع السوبر الأول ورد اعتباره بعد خسارته نهائى الكاس أمام الاهلى فى المقابل فشل الاهلى فى رد اعتباره خاصة ان الطلائع كان أحد الأسباب التى أفقدته لقب الدورى بتعادله فى المباريات الأخيرة الحاسمة للبطولة.

زر الذهاب إلى الأعلى