كان في بنت قمورة
كانت عليها احلي ضحكة للكاميرا
وهي بتاخد الصورة
وعليها ادب كل الناس تحلف
بأدبها
كل ناس تحلف بأخلاقها
وكل الناس كانت تعمل
اي حاجه لسبب تبقا.
مبسوطة وبرضو عشانها
كل الناس كان لازم يقفو
جمبها عشان للاسف
دي كانت اخر ايام حياتها
احساس صعب اوي لمه
بنت تكون ١٥سنه
مريضه بالسرطان
لا فلوس الدنيا هتعالجها او هترجعها
محدش هيحس بنفس الاحساس
اللي بتحس بيه
كل يوم
والسبب مرض السرطان
وبالرغم من كل دا كانت
تصلي في رمضان وتصوم
ولمه تحس بالوجع
بيبقا بالنسبالها القيامه بتقوم
كانت من غير شعر بس جميله
كانت تدعي لربنا يشفيها
كل ليلة ومن
كتر زعلي وكتر همي
مسكت ورقتي ومسكت
قلمي كتبت كانسر
اتردلي في نفس الورقة بخط احمر
قطر حياتها قرب ولازم توصل
ف بالموضوع دا كنت متأثر
وكنت من جوايا متكسر
كلنا كنا واقفين وبنساعد
كنا ع امل انها تتعالج
ودي حاجه من عند ربنا وعمرنا
في يوم ماهنخالف
والبنت الجميلة بالمرض اللي فيها
ماتت
لو احتاجت كانت اتكلمت وقالتلك
وكل الذكريات الحلوة سابتلك
بس ربك اراد وطبعا
راحت للي
احسن مني ومنك
وكانت النهاية بشريطه
سودة ف طرف صورة
في قلب اوضة ضلمه
واتوفت القمورة واخر
حاجه كانت دعوة
بالرحمه واسمها
جوة قلوبنا مدفونة
بقلم : يوسف ابراهيم
