مقالات
أخر الأخبار

طاقات الشباب والاستفادة منها

بقلم: هشام حسين طاقات الشباب والاستفادة منها

تعدّ مرحلة الشباب من أهم المراحل التي يمر بها الفرد، حيث تبدأ شخصية الإنسان بالتبلور، وتنضج معالم هذه الشخصية من خلال ما يكتسبه الفرد من مهارات ومعارف، ومن خلال النضوج الجسماني والعقلي والعلاقات الاجتماعية التي يستطيع الفرد صياغتها ضمن اختياره الحر.

وإذا كان معنى الشباب أول الشيء، فإن مرحلة الشباب تتلخص في إنها مرحلة التطلع إلى المستقبل بطموحات عريضة وكبيرة.

لقد أنعم الله على الإنسان بنعمة كبيرة ألا وهي نعمة الشباب، فكيف لشبابنا الاستفادة من طاقة شبابهم وعدم إهدارها في غضب الله  وغضب وسخط المجتمع.

لقد انتشرت في الأونة الأخيرة سلبيات كبيرة جدًا تدمر طاقة شبابنا في المجتمع ولا يجد الشباب من يقتدي به ولكن تؤثر عليه رفقاء السوء وتؤثر عليه في تغيير سلوكياته وعاداته التي تهدر طاقته وتدمرها ولا يستفيد منها هو ذاته ولا مجتمعة ولا وطنه.

لهذا وجب التنويه على أهمية هذه الطاقات المهدرة في المجتمع ولقد كان من عظماء الإسلام وقادته من الشباب وطاقاتهم المهتمة بتنمية مجتمعهم  ونشر الثقافة الإسلامية والحضارة الإسلامية وتعاليم الدين الحنيف في جميع بقاع الأرض وهذا من خلال استغلال طاقة الشباب.

قال رسولُ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم لرجلٍ وهو يَعِظُه: اغْتَنِمْ خَمْسًا قبلَ خَمْسٍ: شَبابَكَ قبلَ هِرَمِكَ ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ ، وغِناكَ قبلَ فَقْرِكَ ، وفَرَاغَكَ قبلَ شُغْلِكَ ، وحَياتَكَ قبلَ مَوْتِكَ.

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الترغيب

الصفحة أو الرقم: 3355 | خلاصة حكم المحدث : صحيح التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((قصر الأمل)) (111)، والحاكم (7846)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10248)

لابد من وجود هدف محدد لكل فرد بالمجتمع يسعى إليه ويبذل جهدًا في تحقيقه، لكن من الملاحظ أن الغالبية من شبابنا تبهره الاضواء والنجوم الزائفة التي تسعى فقط لزيادة شعبيتها على حساب طاقة شبابنا.

حفظ الله وطننا وشبابنا..

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى