مقالات

قصيدة : أنت لى

بقلم/ ولاء ابوذيد

ولما عصف العشق بقلبه
وتذكر خيباته وانكساراته
دعاها والشوق سابقٱ لحديثه
سابقٱ غرور عقله
ورثاء حاله لانهيار ممالك العشق السابقه
فأنا ياجميلتى فى العشق كالسيف المسلول
وفى الخطوات كاطاووس مختالا مغرور
وبأصابعى ألاف النجمات
وعلى طاولتى ازاهير النساء
ولكنى
لست مرغمٱ بأن اصبح رجلٱ تركع عند قدميه قلوب النساء
بل اكتفى ان تشعرنى انثى واحده
بأننى اعظم الرجال
وسأجلعها اغلى الجواهر فوق تيجان النساء
فالخوف كل الخوف ان نسكب مشاعرنا ونكتشف ان الاناء الذى حواها كان من وحى الخيال
فأجابت هامسه لقلبه
تعالى نقتسم الحياه بينى وبينك
السماء لك. والارض لى
البحار لك. والمطر لى
وهامت حائره والصمت يتملكها
ونظرت له بعيون دامعه ثم قالت
خذ كل مافى الوجود
وتكون انت لى
فكل العالم بدونك سراب

زر الذهاب إلى الأعلى