تكنولوجيا واتصالات

لمراقبة تأثير التغير المناخي.. أمريكا تطلق أحدث أقمارها

أطلقت الولايات المتحدة، الإثنين الماضي، أحدث أقمارها الصناعية، من ولاية كاليفورنيا، بهدف مراقبة تغير المناخ وتأثيره على كوكب الأرض. 

وحمل صاروخ أطلس 5، القمر الصناعي «لاندسات 9» إلى الفضاء، منطلقا من قاعدة فاندنبرغ للقوة الفضائية.

ومن المقرر أن يعمل «لاندسات 9»، وهو مشروع تابع لوكالة ناسا ومعهد المسح الجيولوجي الأميركي، جنبا إلى جنب مع «لاندسات 8»، لتسجيل التأثيرات البشرية والطبيعية على سطح الأرض لعقود من الزمان تمتد لخمسين عاما من عمليات مراقبة الأراضي والمناطق الساحلية التي بدأت مع إطلاق أول لاندسات في عام 1972.

ويحمل «لاندسات 9»، أجهزة استشعار تصويرية لتوثيق الأجزاء المرئية وأجزاء أخرى من الطيف الضوئي، إضافة إلى مستشعر حراري لقياس درجات حرارة السطح.

ويعد برنامج لاندسات، أطول سجل لرصد الأرض من الفضاء، وفقا لوكالة ناسا، يتم من خلاله التقاط التغييرات في المناظر الطبيعية للكوكب بدءا من نمو المدن إلى تحركات الكتل الجليدية.

وتمكن برنامج لاندسات من جمع أكثر من 9 ملايين صورة متعددة الأطياف لمناطق الأرض والساحلية، وفقًا لجيف ماسيك، عالم مشروع «لاندسات 9»، في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا.

وقال في تصريح له قبل الإطلاق: «باستخدام هذا السجل يمكننا حقًا توثيق وفهم التغييرات التي حدثت في بيئة الأرض خلال هذه الفترة من الأنشطة البشرية بالإضافة إلى الأحداث الطبيعية». 

زر الذهاب إلى الأعلى