منوعات

نفق الحرية .. تريند المنطقة العربية

هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع الأشد حراسة في إسرائيل يشعل مواقع التواصل

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والمنطقة العربية بعد هروب 6 فلسطينين من سجن الجلبوع الشهير من خلال احد الانفاق في ضربة امنية جديدة للمحتل الاسرائيلي .. ونال النفق اسم نفق الحرية بعد الواقعة لتشتعل السوشيال ميديا بهاشتاج نفق الحرية وسط تفاعل مئات الالاف من ابناء الوطن العربي


تفاصيل النكسة الأمنية في إسرائيل، تعود إلى ساعة مبكرة من ليلة التاسع مع أغسطس الجاري، إذ نفذ 6 أسرى فلسطينيين عملية هروب جماعي، من داخل سجن الجلبوع – إحدى المعتقلات الإسرائيلية شديدة الحراسة – وذلك عن طريق «نفق» قاموا بحفره من داخل محبسهم حتى خارج السجن.


الأبطال الفلسطينيين الـ 6، تمكنوا من حفر نفقًا داخل سجن جلبوع؛ يصل طوله نحو 10 أمتار وعرضه نحو الـ 60 سم؛ لتكتشف شرطة الاحتلال الفضيحة الأمنية ؛ بعد إبلاغ مزارعون إسرائيليون في منطقة بيسان شمالي إسرائيل؛ الشرطة في الرابعة فجرًا معتقدين في البداية أنهم لصوص. 


وبدوها، مشطت شرطة الاحتلال المنطقة ومحيط سجن الجلبوع بحثًا عن اللصوص؛ لتكشف فوهة نفقًا على بعد أمتار قليلة من أسوار سجن الجلبوع شمالي إسرائيل. وهو الأمر الذي كشف عملية «الهروب الكبير»؛ بعد تتبع الشرطة النفق حتى أوصلها إلى الزنزانة التي حُبس بداخلها 6 أسرى فلسطينيين. 


وهرعت الشرطة الإسرائيلية معلنة الاستنفار الأمني في السجن والمناطق المجاورة له، محاولة طي الفضيحة وملاحقة الأسرى الهاربين، ونشرت صورة ضوئية للبطاقات التعريفية للأسرى الهاربين عبر «نفق الحرية» محاولة العثور عليهم أو استقبال أية معلومات تمكن شرطة الاحتلال من القبض عليهم. 


في السياق ذاته، دخل جيش الاحتلال على خط الملاحقة الأمنية للفلسطينيين الهاربين عبر نشر تعزيزات أمنية شديدة، وإطلاق مروحيات الاستطلاع والمسيرات. فيما شرعت مصلحة السجون الإسرائيلية في إخلاء سجن الجلبوع من الأسرى، إلى سجون ومعتقلات أخرى خشيةً وجود أنفاق أخرى. ويقع سجن جلبوع شديد الحراسة شمال إسرائيل، وقد وأنشأ تحت إشراف خبراء أيرلنديين؛ وتم افتتاحه في عام 2004.


«الهروب الكبير» للفلسطينيين أحدث ضجة كبيرة في الأوساط العالمية والعربية وتحديدًا الفلسطينية؛ بعد تحرير الأسرى الفلسطينيين أنفسهم بأنفسهم عبر طريقة سينمائية؛ مؤكدين من خلالها بالقول والعمل أن «الإرادة لا يُضاهيها السلاح».


ودشن الفلسطينيون؛ العديد من الوسوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي معبرين عن فرحهم بما حققه الأسرى الفلسطينيين؛ لينطلق هاشتاج «نفق الحرية» و«فلسطين» و«جلبوع»، ليشيد الشعب الفلسطيني بمغامرة الأسرى والضربة الموجعة التي تلقاها جيش الاحتلال. وعلى أرض الواقع، احتفل أهالي غزة وتوزيع الحلوى في الشوارع، ابتهاجًا بعملية انتزاع الأسرى حريتهم بأنفسهم من سجن جلبوع

زر الذهاب إلى الأعلى