المرأة والطفل

هل لكى أختيار طريقة الولادة قيصرية او طبيعية ؟

أختيار طريقة الولادة قيصرية او طبيعية ؟

  • قصص بعض النساء مع الولادة

-استنتاج كثيرين أن الولادة القيصرية ربما خيار طبيب يريد أن يقوم بما هو مضمون، وأكثر إنجازا للوقت، فالولادة الطبيعية قد تستغرق من 8 إلى 16 ساعة، بينما تنتهي الولادة القيصرية في ساعتين تقريبا، يأتي من تجارب السيدات أنفسهن .

– فتحكي ريهام علي أنها كانت تتابع مع طبيب في مصر قبل انتقالها إلى السعودية “اكتشفت وأنا هناك أنه الدكتور في مصر كان بيديني أدوية تقلل الانقباضات، وأنها تناسب اللي عاوزين يولدوا قيصري، رغم أننا مكناش اتفقنا هنعمل إيه، وهو قرر من نفسه”، لكنها تمكنت من الولادة بشكل طبيعي في النهاية “هناك عندهم صبر أكتر من الدكاترة في مصر”.

-اختيار منة إسماعيل من البداية كان الولادة القيصرية “مكنتش أعرف أي حاجة، بس مش عاوزة أعيش ألم الطبيعي”، ولكنها وقت الولادة وجدت آلام الطَلق تفتك بها، وتوجهت إلى المستشفى “جهزوني قيصري فعلا، محدش استنى يشوق إيه المناسب، ادوني البنج ولقوا رأس البيبي تحت.. لما فقت كنت بدور على الجرح لكن اكتشفت أنه ولدت طبيعي”، لكن الامر الذي جاء دون ترتيب منها، جعلها تدرك أن الولادة الطبيعية أفضل كثيرا، بدلا من اللجوء إلى جراحة البطن. ت

-تذكر منة صديقتها التي كانت مصرة على الولادة الطبيعية “خدت كل المساعدات والمحفزات لكن وضع البيبي (الجنين) كان صعب والنبض بقى ضعيف، وحصل لها نزيف”، واضطرت صديقتها للولادة القيصرية في النهاية،

وفي ذلك اوضح الطبيب محمود عبد الغفار، الطبيب المصري عضو الكلية الملكية في لندن:

826,186 Birth Stock Photos, Pictures & Royalty-Free Images - iStock

– أن “أوقات بيطمنوا المريضة تولد طبيعي، ويؤدي ده لمضاعفات خطرة على صحتها وصحة الجنين”، وهنا أكد على ضرورة رفض الولادة الطبيعية بدون مبرر مثل رفض الولادة القيصرية بدون مبرر.

-فمن بين الأمور التي اعتبرها عبد الغفار سببا في انتشار الولادة القيصرية في مصر، هو عدم وجود فرصة للجميع للتمكن من متابعة الأم والجنين، فليست كل الأمهات لديها هذه القدرة المادية،

وحتى لا يحدث مضاعفات لا يعلم بها يختار الطبيب كثيرا الولادة القيصرية، حيث لا فرصة للمخاطرة، في حين زاد آخرون على هذه الأسباب ما يتعلق باختيار الأم نفسها، وانتشار أمراض السكري وضغط الدم المرتفع والسمنة التي تؤثر على صحة الأم والجنين.

”جرح الأم”

-جرح الأم ليس متداولًا في عالمنا العربي، وفي الأغلب لن تسمعه كتشخيص من طبيبك النفسي، لكنه عامل مؤثر في تفاعلاك وعلاقتك بنفسك وبالآخرين .

– مبادرة وقف الولادة القيصرية غير الضرورية “

حملة إلكترونية لوقف الولادة القيصرية في مصر - الناس.نت .. وراء كل حجر قصة

-بعتبر اللي بيحصل ده عنف ضد المرأة.. لما الست تولد قيصري من غير ما يكون عندها المعلومات الكافية ويتم استغلال ده عشان نريح دماغنا” في مبادرتها التي تدعو لوقف عمليات الولادة القيصرية غير المبررة، أوضحت الصحفية مي الشامي أن السبب- كما ترى- في انتشار معدلات “القيصرية” في مصر يرجع إلى “استسهال” بعض الأطباء كون الولادة القيصرية أسرع ومضمونة بنسبة أكبر،

-بخلاف معتقدات السيدات بسبب المعلومات المغلوطة عن صعوبة الولادة الطبيعية. وكانت مي الشامي قد أطلقت مبادرتها من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في يونيو 2021 تحت عنوان “Stop Unnecessary Cesarean”، ضمن مشروع تخرجها من دبلوم الصحافة الرقمية من الجامعة الأمريكية،

– مستهدفة الحد من عمليات الولادة القيصرية التي تحدث دون وجود سبب، عن طريق توعية السيدات المقبلات على الحمل والولادة ليختارن بأنفسهن ما يناسبهن. عندما قررت مي أن تحظى بطفل بعد زواجها، كان موقفها واضحا منذ البداية “كان عندي هلع من القيصري، ومكنتش عاوزة جرح في بطني لسبع طبقات” غير أن تجارب كثيرات من قريباتها مع الولادة القيصرية جعلتها تنفر منها واتفقت مع طبيبها على تحقيق رغبتها بالولادة الطبيعية،

-ومع حلول موعد الولادة كان الطبيب المتابع لحالتها متواجد في محافظة أخرى. “وقتها دكتورة تانية كانت موجودةن وكانت مصرة أولد قيصري، وأنا أقولها نستنى شوية غاية ما ظهر الدكتور بتاعي.. فضلنا نحاول لآخر وقت واعتبرنا القيصري الحل الأخير لغاية ما فعلا قدرت أولد طبيعي” تجربتها جعلتها تصر على أن يكون لكل سيدة مقبلة على الولادة الفرصة والحرية الكاملة في الاختيار،

زر الذهاب إلى الأعلى