أخبار العالم

توتر شديد في سجون الاحتلال الإسرائيلي وإجراءات عقابية بحق الأسرى

فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إجراءات عقابية بحق الأسرى الفلسطينيين، “ما يجعل السجون مقبلة على موجة تصعيد خطيرة” وفق ما أفاد به مكتب “إعلام الأسرى”.

بحسب ما ذكره المكتب عبر سلسلة تغريدات بثت عبر حسابه الرسمي  في “تويتر”، فقد قررت مصلحة سجون الاحتلال تقليص مدة الفورة إلى ساعة واحدة، إضافة إلى تقليص عدد الأسرى في ساحات السجون، وإغلاق “الكنتين” (البقالة)، وإغلاق أقسام أسرى حركة “الجهاد الإسلامي” وتوزيعهم على السجون.

وشدد المكتب (مقره غزة) على أن “السجون مقبلة على موجة تصعيد خطيرة، في ظل الإجراءات العقابية التي تفرضها إدارة السجون على الأسرى”.

وبيّن أن حالة من التوتر الشديد تسود كافة السجون نتيجة الإجراءات العقابية.

وأشار إلى استدعاء إدارة سجون الاحتلال، الاثنين، كلًا من مسؤول الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي زيد بسيسي وممثل الهيئة أنس جرادات إلى التحقيق.

وكان مسؤولون في سلطة سجون الاحتلال قد توعدوا بموجة مواجهات عنيفة مع الأسرى وبتفكيك ما وصفوه بـ “مراكز القوة” لدى الحركة الأسيرة، عبر حركة تنقلات واسعة في صفوف الأسرى.

وكانت “هيئة شؤون الأسرى”، أشارت إلى قيام الاحتلال بافراع سجن “جلبوع” بالكامل من الأسرى ونقلهم لسجون أخرى، عقب نجاح فرار ستة أسرى من السجن.

وأضافت أن أسرى قسم 2 في سجن الجلبوع (محكومون بالسجن المؤبد) تم توزيعهم على سجون “ريمون” و”نفحة” و”النقب”، وقالت إن حركة تنقلات كبيرة تمّت في صفوف أسرى حركة “الجهاد الإسلامي” في السجون، حيث جرى تحويل عدد كبير منهم إلى الزنازين، كما تم تحويل قيادة الحركة وعدد من عناصرها إلى تحقيق الجلمة.

وأكدت أنه تم إغلاق كامل السجون والمعتقلات من قبل الإدارة، ومنع توزيع وجبات الطعام على الأسرى في العديد من السجون والمعتقلات.

ونجح ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، فجر الإثنين، في الهروب من سجن “جلبوع” عبر نفق تمكنوا من حفره.

ووفق ما أعلن “نادي الأسير” الفلسطيني؛ فإن الأسرى الفارين هم: زكريا الزبيدي (45 عاما) ومناضل يعقوب عبدالجبار نفيعات (32 عاما) ويعقوب محمود أحمد قادري (39 عاما) وأيهم فؤاد نايف كمامجي (35 عاما) ومحمود عبدالله علي عارضة (46 عاما) ومحمد قاسم أحمد عارضة (39 عاما).

زر الذهاب إلى الأعلى