الواجهة الرئيسيةمقالات
أخر الأخبار

“فهاد السهو” يكتب انا كويتي وأحب المصري

جملة مفيدة جداً تعبر عن حب الشعب الكويتي والقيادة الكويتية للشعب المصري والقيادة المصرية أيضاً علي مر الأزمان ولا عزاء لأصوات النشاز والمندسين الذين يحاولون أن يشوهون تلك العلاقة التاريخية الأخوية المؤصلة بين البلدين سواء ًمن حيث التعاون الأقتصادي أو الأجتماعي أو التعليمي أو حتي السياسي فلا يستطيع كائناً من كان أن ينسي فضل مصر علي الدول العربية علي مر السنين والتاريخ خير شاهد علي ذالك فلا يأتيني اليوم جاهل متملق في اخر القطيع ويحاول أن يشوه أو يخرب تلك العلاقه المصرية الكويتيه عبر اعمال فردية لا تمت الي الشعبين الكريمين بإي صله فالشعب المصري يعتبر شعب شقيق ومعطاء وكثير من أبناء مصر
هم من ساهموا في بناء وطني الكويت.

سواءً عن طريق التعليم أول البناء أو التطوير أو حتي في وضع المناهج التربويه وغيرها فنحن في الكويت وكشعب كويتي لا نستطيع أن ننسي مساعدة الشعب المصري والقيادة المصرية لنا في احنك الظروف التي واجهتها الكويت وأخرها الغزو العراقي الغاشم علي بلدنا.

ففي ذلك اليوم المشؤوم وهو ٢ اغسطس كنت موجوداً في القاهرة مع اسرتي وكان تلقي خبر الغزو العراقي في ذالك اليوم صدمة قوية جداً لجميع الكويتيين الذين كانوا في مصر وهنا لمسنا تعاطف كبير جداً من اخواننا.

الشعب المصري والقيادة السياسة أيضاً

فلم نشعر ابدا أننا في بلد غريب فقد كانوا يتسابقون في حل مشكلاتنا ومساعدتنا علي الصمود والبقاء للدفاع عن وطننا فقد سمحوا لنا بالخروج في تجمع سلمي.

والتعبير عن رفضنا الغزوا وقد شاركونا في ذالك وفي رفع معنويات الشعب الكويتي الموجود في مصر لدرجة أن اصحاب التكاسي اللموزين إذا علموا أنك كويتي.

امتنعوا عن أخذ الأجرة منك وزيادة علي ذالك فلقد هاتفنا صاحب الشقة التي كنا نسكن فيها وقال بالحرف الواحد يمكنكم البقاء بالشقة بدون دفع أي قيمة إيجارية.

حتي ترجعون الي وطنكم وكانت هذه الأفعلال العربية الكريمة هي من خففت كثيرا علينا ككويتين من هول المصيبة في ذالك الزمان نعم( أنا كويتي وأحب المصري) فلقد أثبت ذالك الشعب في تلك المحنة أنه شعب شقيق عبر الأفعال وليس الأقوال ولا يخفاكم الدور المصري الكبير التي قامت به الدبلوماسية المصيرية في ذالك الحين سواء في استضافة المؤتمرات الداعمه لي الموقف الكويتي أو حتي التصريحات العلنية والصادقه والتي كان لها دور كبير في تحرير الكويت نعم نستذكر تلك الوقفات بكل فخر وعزة من اخواننا المصريين لكي يعرف كل مندس أن الشعبين الشقيقين لا يمكن أن تفرقهم كلمة من جاهل أو تغريدة من مندس فالجهال لا يبنون وطن ولا يدركون نعمة الأخوة الصادقة وآخرن وليس أخيراً فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينسي الشعب الكويتي الأصيل وقوف الشعوب المخلصة معه في محنته في ذلك الوقت وخاصة دول الخليج جميعاً ومصر العربية الأبية٠

زر الذهاب إلى الأعلى