ممارسة الأم للتمارين الرياضية أثناء الحمل قد يساعد رئتي الطفل الرضيع

• ممارسة التمارين الرياضية أثناء الحمل يمكن أن يفيد رئات الأطفال الرضع، بحسب ما أفاد به باحثون إسكندنافيون.

-ذكر جوناثان جريغ، رئيس لجنة مكافحة التبغ بالجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي، الذي لم يشارك في الدراسة، قائلاً “تقدم هذه الدراسة إشارة مذهلة مفادها أن زيادة النشاط البدني للأمهات يقترن بوظائف رئة أفضل لدى أطفالهن الرضع وربما بحياتهن في المستقبل نتيجة لذلك”.

-وقد تضمنت الدراسة 814 طفلاً رضيعًا من الأصحّاء في النرويج والسويد تم تقييم وظائف الرئة لديهم حينما كانوا يبلغون 3 أشهر تقريبًا. في المجمل كانت وظيفة الرئة منخفضة لدى 5.8% منهم. وكان هناك 290 طفلاً رضيعًا لم تكن أمهاتهم يمارسن نشاطًا بدنيًا، و8.6% كانوا ضمن المجموعة ذات وظيفة الرئة الأكثر انخفاضًا، مقارنة بنسبة 4.2% كانت أمهاتهم يمارسن نشاطًا بدنيًا.

-كانت وظيفة الرئة في المتوسط أعلى بعض الشيء لدى الأطفال الرضع ممن كانت أمهاتهم يمارسن نشاطًا بدنيًا، تبعًا للنتائج التي قُدمت يوم الأحد في الاجتماع الافتراضي للجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي. تُعدّ الأبحاث المُقدَّمة في الاجتماعات أولية عادةً حتى لحظة نشرها في صحيفة خاضعة لمراجعة الأقران.

-ذكرت الدكتورة هرفانا كاترين جودموندسدوتير – طبيبة أطفال وتدرس حاليًا لنيل شهادة الدكتوراة في جامعة أوسلو في النرويج – في أحد إصدارات الجمعية الصحافية، قائلةً “أظهرت الدراسات السابقة أن الأفراد المصابين بانخفاض في وظيفة الرئة في المرحلة الأولى من العمر يكونوا أكثر عرضةً لخطر الإصابة بالربو وغيره من أمراض الرئة الانسدادية”.  

-وأضافت في إصدار صحافي في أحد الاجتماعات “لقد لاحظنا اتجاهًا سائدًا يضيف إلى أهمية نصح السيدات في سن الإنجاب والسيدات الحوامل بممارسة النشاط البدني”. “ومع ذلك، قد تكون هناك عوامل تؤثر على النشاط البدني للأم ووظيفة الرئة لدى النسل لم نتطرق إليها ويمكنها أن تؤثر على النتائج لذا هناك حاجة لمزيد من البحث”

• يخطط الباحثون للاستمرار في مراقبة وظيفة الرئة لدى الأطفال الرضع بينما ينمون وكيف تؤثر على الإصابة بالربو وغيره من الأمراض التنفسية.

وقالت جودموندسدوتير “كذلك نأمل في الكشف عن الروابط بين النشاط البدني للأم، وأمراض الحساسية والأمراض الأخرى غير المعدية في المستقبل”.

وأضافت أهم شيء يمكن للأمهات القيام به من أجل صحتهن وصحة أطفالهن الرضع هو تجنب منتجات التبغ قبل الحمل وخلاله وبعده.

وذكرت أيضًا قائلةً “المنزل الخالي من الدخان له أكبر الأثر على وظيفة الرئة وصحة الأطفال في الحياة اللاحقة”.