أخبار العالم

تشويه تمثال جورج فلويد: نار مشتعلة تحت الرماد

فى رسالة عنصرية واضحة، تعرض تمثال نصفي للمواطن الأمريكي جورج فلويد، للتخريب بعد مرور 4 أيام فقط من وضعه في إحدى ساحات مدينة نيويورك الأمريكية.

وقالت شرطة نيويورك في تصريحات لموقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي إن التمثال كان موضوعا في ساحة حديقة يونيون.

وأوضحت في بيان لها أن “التحقيق الأولي توصل إلى قيام شخص مجهول بإلقاء طلاء رمادي على وجه وقاعدة التمثال، ولم تجر اعتقالات لأي شخص، والتحقيق جار”.

وذكرت شبكة “WNBC” الأمريكية أنه تم الكشف عن تمثال جورج فلويد، يوم الخميس الماضي، كجزء من معرض “SEEINJUSTICE”، الذي يضم أيضا تماثيل قريبة لبريونا تايلور ورائد الحقوق المدنية وعضو الكونغرس، جون لويس.

وصرح الفنان الذي صنع التماثيل، كريس كارنابوتشي، لشبكة “سي إن إن” الأمريكية أنه منزعج من تشويه تمثال جورج فلويد.

وقال: “لم أشعر بالصدمة، لكنني ما زلت غاضبا، إنه تصرف يؤدي إلى نتائج عكسية للغاية، وهو ليس نوع الخطاب المدني الذي أردته”

وذكرت “سي إن إن” أن فريقا من المتطوعين عمل على تنظيف التمثال.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تخريب لوحة جدارية أو تمثال لجورج فلويد، ففي أبريل الماضي، تم رش تشويه عنصري على لوحة جدارية له في هيوستن، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.

وكان جورج فلويد، مواطن أمريكي أسود، قد توفى فى مايو 2020 بعد ضغط ضابط شرطة مينيابوليس السابق، ديريك شوفين، على رقبته لعدة دقائق، على الرغم من توسلات فلويد بأنه لا يستطيع التنفس. وأسفر موت فلويد عن احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية الصيف الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى