علق البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي، على الهزيمة التاريخية التي تعرض لها فريقه أمام بودو جليمت النرويجي بنتيجة 1-6، الخميس.
وذاق مورينيو أسوأ هزيمة في مسيرته التدريبية، وذلك خلال الجولة الثالثة من دور مجموعات بطولة دوري المؤتمر الأوروبي.
ودفع مدرب الجيالوروسي ثمن دخوله المباراة بتشكيلة من العناصر الاحتياطية بعدما قرر إراحة أغلب الأساسيين ووضعهم على مقاعد البدلاء.
وعقب المباراة، أعلن مورينيو تحمله مسؤولية الهزيمة الثقيلة، خلال تصريحات لشبكة “سكاي سبورت إيطاليا”، قائلا “لقد قررت البدء بهذه التشكيلة، لهذا أتحمل المسؤولية”.
وبرر المدرب البرتغالي قراره برغبته في منح العناصر الأساسية قسطا من الراحة في ظل تلاحم المباريات، وخوض اللقاء على أرضية من العشب الصناعي في طقس بارد، على حد قوله.
وأضاف: “لقد خسرنا أمام فريق أظهر جودة أفضل منا هذه الليلة، هذا كل ما في الأمر ببساطة”.
واستطرد: “الاعتماد على تشكيلة واحدة في كل المباريات مجازفة شديدة الخطورة، رغم أن هناك فارقا هائلا بين جودة اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين”.
ولم يشأ مورينيو أن تمر تصريحاته مرور الكرام، حيث وجه نقدا صاعقا للاعبي روما مشيرا إلى امتلاكه 13 لاعبا فقط ذوي جودة عالية بالفريق، بينما يتأخر الباقون عنهم بفارق كبير، مضيفا: “هذه حقيقة لا أنكرها”.
وفي ختام تصريحاته، أشار مورينيو إلى الأمر الإيجابي الوحيد من هزيمته التاريخية، حيث قال: “على الأقل لن تسألوني مجددا عن سر اعتمادي على تشكيلة ثابتة في المباريات المقبلة”.
كان فريق روما الإيطالي قد تعرض لهزيمة مذلة أمام مضيفه بودو جليمت النرويجي 1-6 الخميس، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الثالثة لدوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم.
وتقدم بودو جليمت في الدقيقة التاسعة عن طريق إيريك بوتيم وأضاف باتريك بيرغ الهدف الثاني في الدقيقة 20، لكن روما نجح في تقليص الفارق عبر كارليس بيريز في الدقيقة 28.
وفي الدقيقة 53 عاد بوتيم ليضيف الهدف الثاني له والثالث لفريقه، قبل أن يسجل أولا سولباكين الهدف الرابع في الدقيقة 71، فيما سجل أميل بيلجرينو الهدف الخامس في الدقيقة 78 وعاد سولباكين ليختتم السداسية في الدقيقة 88.
